logo

مقال: خطورة الذكاء الاصطناعي على الأمان الرقمي توعية وحماية أطفالنا

بقلم : امين ابو هيكل - مختص سايبر وامن معلومات
23-07-2023 09:01:50 اخر تحديث: 30-07-2023 04:43:38

في عصر التقنية الحديثة، أصبح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا. نحن نشارك الكثير من معلوماتنا وصورنا عبر هذه المنصات لنتواصل مع أحبائنا وأصدقائنا.


صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Golubovy

لكن مع التقدم التكنولوجي وانتشار الذكاء الاصطناعي، ظهرت مخاطر جديدة تهدد خصوصية أطفالنا وأمانهم الرقمي. لذلك، يأتي دور أخصائي السايبر وأمن المعلومات، أمين أبو هيكل، ليوعينا ويحذرنا من هذه الخطورة ويقدم لنا النصائح والإرشادات لحماية أطفالنا في هذا المقال.

البند الأول: مشاركة البيانات الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
إن مشاركة البيانات الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت عادة شائعة بين الأهل، ولكن يجب أن نكون حذرين من حجم المعلومات التي نشاركها. فوفقًا لدراسات، يشارك ثمانية من كل عشرة أشخاص بيانات أطفالهم على الإنترنت، ومن بين متابعيهم قد تكون هناك أشخاص لا يعرفهم الأهل ولم يلتقوا بهم أبدًا.

البند الثاني: مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا
مع تقدم التكنولوجيا وانتشار الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان أي شخص استخدام البيانات والصور والفيديوهات التي نشاركها بطرق خبيثة وسيئة. يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يحلل البيانات وينتج صور وفيديوهات مزيفة يصعب التفريق بينها وبين الأصلية.

البند الثالث: حماية خصوصية أطفالنا
لحماية أطفالنا، يجب علينا اتباع خطوات حاسمة. أمين أبو هيكل يشدد على أهمية التوعية والتثقيف بين الأهل والأطفال حول خطورة مشاركة المعلومات الشخصية. يجب أن نعلم أطفالنا كيفية التعامل الآمن على الإنترنت وتجنب المشاركة الزائدة للمعلومات.

البند الرابع الاستخدام الآمن للتكنولوجيا
لا يمكننا التخلي عن التكنولوجيا، لكن يجب أن نتأكد من أننا نستخدمها بطريقة آمنة ومسؤولة. يجب أن نتأكد من تحديث البرامج والتطبيقات بانتظام وتثبيت برامج حماية الأجهزة لمنع اختراقها.

الخاتمة
في ظل التطور التكنولوجي وانتشار الذكاء الاصطناعي، لا بد أن نكون أكثر حذرًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت. يجب علينا حماية خصوصية أطفالنا وأمانهم الرقمي بشدة. لذلك، لنقم بالتوعية والتثقيف، ولنقم باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتحقيق أمان أفضل لأطفالنا على الإنترنت. لنقم بنشر هذا المقال ليصل لأكبر عدد ممكن من الأهل والأطفال، لنبني مجتمعاً آمناً رقمياً لمستقبلنا جميعاً.