تصوير بلدية اللد
على العلاقات بين العرب واليهود في المدن المختلطة والنقب والجليل.
على مدار العام، تم التركيز على بناء خطة عمل فعالة تتكيف مع احتياجات السكان العرب واختيار النقاط المحورية التي تتكيف مع البيئة المحلية. بدأت السيرورة بجلسات تفكيريّة متبادَلة في مكتب السيد أهارون أتياس، مدير عام البلدية. وتواصلت في اجتماعات أخرى مع عدد من ممثلي الجمهور ومسؤولين من المراكز الجماهيرية في اللد بإشراف منال خاسكية مديرة قسم التعليم العربيّ والسيّد ايرز بار حاييم مديرة قسم الشبيبة في بلدية اللد .
كما وتم تنظيم اجتماعات مع ممثلي لجنة أولياء الأمور وممثلين عن مجلس الطلاب، والجمعيات العاملة في المدينة، ومؤسسات التربية العربية وزارة التربية والتعليم، وغيرهم.
وقد تمت الموافقة على الخطط المقدَّمة وأقيم اجتماع مكاشفة لهذه الخطط الشهر الماضي.
وقال رئيس بلدية اللد المحامي يائير رفيفو: "نتطلع إلى الاستمرار في هذا العمل وتحقيق المزيد من النجاحات لما من شأنه ان يساهم في الحفاظ على نسيج اجتماعيّ اكثر تكاتفًا وتعاونًا ويعزّز من مكانة المجتمع العربيّ من خلال العمل المشترك على سدّ الفجوات المختلفة وخلق فرص متساوية وتوفير كافّة الخدمات مع ملاءَمة جديّة لحاجات ورغبات المجتمع" .