تصوير الشرطة 

من شرقي  القدس للاشتباه بإنتحال شخصية طبيبة لعلاجات العقم والإنجاب على وسائل التواصل الإجتماعي ، وبالتالي خداع النساء الراغبات في الحمل ودفعهن بإرسال تفاصيل وصور، وفيديوهات حميمة لهم، ليقوم بالتهديد وتوزيعها.
في الآونة الأخيرة، تم تلقي شكوى في لواء أورشليم القدس عن امرأة قامت بتواصل مع امرأة اخرى عبر شبكات التواصل الإجتماعي، على أنها طبيبة نسائية، واخصائية لعلاجات العقم والإنجاب، حيث عرضت عليها المساعدة والإرشاد حول كيفية الحمل. وبدأت الضحية بتواصل مع المشتبه على أنه "طبيب"،  وبحسب  الشكوى، وفي وقت معين طُلب منها أن ترسل له تفاصيل وصوراً وفيديوهات حميمة بحجة توجيه كيفية ممارسة الجنس حتى يتم التقاطها للحمل.*

الضحية قامت بإرسال صور إلى نفس "الطبيب"، ولاحقًا، حيث بدأت تشك في أنه رجل وليس امرأة، ويبدو أنه ليس شخصاً لديه أي مؤهلات طبية أو مهنية، لذلك بدأ المشتبه في تهديدها من خلال توزيع تلك الصور ومقاطع فيديوهات الحميمة.

بعد تلقي الشكوى، تمت إحالة الملف الى التحقيق في الوحدة الإلكترونية في الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس، حيث تم فتح تحقيق سري على يد محققو شبكات الإنترنت في وحدة اليمار في لواء أورشليم القدس، لتحديد حساب المشتبه على شبكات الإنترنت، وبعد عدة نشاطات تكنولوجية، أصبح من الواضح أنه وفقا للإشتباة، تبين أن المشتبه وهو شاب من سكان شرقي أورشليم القدس، حيث قام بانتحال شخصية الطبيبة لعلاج العقم والإنجاب لنساء.

من التحقيق السري الذي أجري في وحدة اليمار في لواء أورشليم القدس، اتضح ان  المشتبه إرتكاب أيضاً أفعال ضد امرأتين أخرتين في شرقي أورشليم القدس.
كما ظهر في التحقيق السري الذي أجري على يد وحدة اليمار في لواء أورشليم  القدس أن المشتبه قام بإرتكاب جرائم إضافية ضد نساء أخريات من شرقي أورشليم القدس.
بالأمس، تمت إحالة التحقيق بشكل  علني، حيث تم إلقاء القبض على المشتبه  في منزله في شرقي أورشليم  القدس على يد افراد الشرطة السريين لوحدة اليمار.  

في إطار نشاط الذي أجري في منزله، تم ضبط حواسيب، وهواتف المحمولة. وبعد إلقاء القبض عليه، تمت إحالته إلى التحقيق في الشرطة،  للاشتباه في انتحال شخصية شخص آخر، وانتهاك الخصوصية، والحصول على شيء بطريقة إحتيالية، ونقل معلومات كاذبة على جهاز كمبيوتر وتوجيه تهديدات.
مع انتهاء التحقيق مع المشتبه، تمت إحالته إلى محكمة الصلح في أورشليم القدس بغرض تمديد توقيفه.

قام القاضي بتمديد توقيف المشتبه  لمدة 3 أيام، لكنه قرر أنه في ضوء النقص الحاد في أماكن الاحتجاز في مراكز السجون، سيتم إطلاق سراح المشتبه للإقامة الجبرية، في حالة لم يتم العثور على مكان له في أحد مراكز الاحتجاز في السجون، حتى الساعة 10:00 مساءً. نظراً لعدم وجود مكان للاحتجاز حتى هذا الوقت، كان على الشرطة الموافقة على القرار وإطلاق سراح المشتبه في ظل الظروف للإقامة الجبرية.التحقيق مستمر والشرطة تعمل على إيجاد ضحايا إضافيين من أجل تقديمه للعدالة.

التحقيق مستمر  والشرطة تعمل على تحديد المزيد من الضحايا،  إلى جانب إستمرار التحقيق، بهدف إحالة المشتبه  إلى العدالة، والوصول إلى الحقيقة،وتدعو الشرطة كل من وقع ضحية في حساب الإنترنت على  الانستغرام "dr_rana_abdeen" للتواصل مع الشرطة في أسرع وقت ممكن، وتنصح الشرطة الجمهور بتجنب تلقي خدمات طبية حساسة على شبكات التواصل الإجتماعي من جهة غير معروفة، وكذلك في إرسال صور حميمة، وخاصة إلى جهة غير معروفة" .