علي سلام -  تصوير بانيت

لو التزمت الصمت خاصة في هذا الظرف الذي تمر فيه المدينة، وكنا نود ان لا نجيب او نعقب على ترهاتك وحقدك الدائم على شخص رئيس البلدية السيد علي سلام الذي تصفه بانه لم يفعل شيئا حيال ما آلت اليه الامور في الناصرة. انت حقا تكتب ما يمليه عليك خيالك المليئ بالافتراءات والكذب والبهتان على شخص اسمى ما يملك هو حرصه الدائم على تفقد احوال الناس وما يمر عليهم من تبعات العنف المستشري في مجتمعنا العربي عامة والناصرة بشكل خاص وهو امر لا علاقة له بالحكم المحلي من سلطات محلية او بلديات".

وتابع البيان: " عن اي صمت تتحدث وعلي سلام يشارك في مئات "الصلحات" ودفع الخطر والعنف عن عائلات تلجأ اليه في دار البلدية وبيته الخاص واينما حل وتواجد. ان عصابات الجريمة ومكافحتها ومنعها من التحرك هو من وظيفة الشرطة واذرعها العديدة التي نعرف والتي لا نعرف ، اما ان تنسب هذا الى شخص يقوم بعمله في هذا الشأن بالحاح من ضميره وشعوره ان من الواجب عليه حماية اهله وشعبه فهذا الافتراء لا يمكن السكوت عليه".

واختتم البيان: "ليس الوقت الان للرد عليك بشكل مقحم ذلك اننا سنواري الثرى ضحية اخرى من ضحايا العنف الذي استفحل بسكوت الشرطة وعدم كبحها للجريمة والمجرمين وعدم اتخاذ الحكومة التدابير والخطط لذلك. قليلا من الحياء يا شريف وقليلا من الموضوعية ليس هكذا تورد الابل واذا كنت من هذه الافتراءات ستكسب وتزيد من شعبيتك ، نقول لك لا شعبية لك في الناصرة واذا لم تستح تستطيع ان تفعل ما تشاء ".

شريف زعبي -  تصوير بانيت