ويقول الخبراء إن فترات الطقس الحار بشكل استثنائي أصبحت أكثر حدوثا وأن تغير المناخ يعني أنه من الطبيعي الآن أن نشهد درجات حرارة قياسية. وقال المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى إنه على مستوى العالم، كان شهر يونيو/حزيران الأكثر سخونة على الإطلاق.
قناة هلا انتدبت مراسلها معتصم مصاروة للحديث مع عدد من الأهالي في برطعة حول موجة الحر وكيف يتدبرون امورهم في هذا الطقس الملتهب.
"افضل البقاء تحت المكيفات"
يقول بلال صبيح في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "هذا الطقس لسنا معتادين عليه والوضع صعب ونحن بحاجة لفترة معينة حتى نعتاد عليه، حيث انني الاحظ بان الناس يلتزمون بيوتهم بسبب الأجواء الحارة. واعتقد ان السبب في ارتفاع درجات الحرارة بهذا الشكل هو حرق الفحم وما يحصل في العالم، وانا افضل البقاء تحت المكيفات في هذه الأجواء الحارة ولكن بسبب عملي اضطر للخروج الى البيت واضع على رأسي قبعة ونظارة شمسية للوقاية من هذا الحر".
"فترة صعبة"
من جانبه، قال محمد جرار: " الأجواء حارة ، هذه الفترة صعبة جدا ونعاني بشكل كبير منها ، فنحن نتعذب ما بين هذه الأجواء والعمل والتعب والارهاق. وما يحصل سببه التقلبات المناخية والكل يفضل البقاء تحت المكيفات ولكن طبيعة عملنا لا تسمح لنا بهذا الامر، ولكن أحاول قدر الإمكان ان اقي نفسي من الحر، ويبقى وضعنا افضل من وضع العمال الذين يعملون في مجال البناء تحت الحرارة الشديدة".
"البقاء في أماكن مظللة"
من ناحيته، قال علاء أبو بكر: "نشهد في الأيام الأخيرة درجات حرارة عالية ، الناتجة عن تغير في المناخ ودرجة الرطوبة العالية، وخلال هذا الحر اهتم بشرب المياه بكميات كبيرة واتجنب المشي تحت اشعة الشمس والبقاء في أماكن مظللة".
