صورة للتوضيح فقط - تصوير: monticello - shutterstock
ويساعد البيوتين أيضاً على استقلاب الدهون والأحماض الأمينية التي يستخدمها الجسم لبناء البروتين، الذي يُعد عنصراً مهماً للغاية لإصلاح الخلايا والحفاظ عليها.من ناحية أخرى، يلعب البيوتين دوراً في النمو الجنيني؛ لذلك فهو أحد العناصر الضرورية في أثناء الحمل.ويتوافر البيوتين بكميات صغيرة في بعض الأطعمة، بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ الميكروبيوم، وهو مجموعة البكتيريا التي تعيش في الأمعاء، تصنِّع البيوتين اللازم للجسم. في حين يمكن أن يكون الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية تؤثر في كيفية امتصاص الجسم للعناصر الغذائية، أو الذين يتناولون بعض الأدوية، معرضين لخطر الإصابة بنقص البيوتين.
عوامل تُزيد من خطر نقص البيوتين في الجسمتشمل العوامل الأخرى التي تعرِّض الأشخاص لخطر الإصابة بنقص البيوتين، ما يلي:- التغذية بالحقن؛ أي التغذية الوريدية لفترات طويلة.- تناول الأدوية المضادة للتشنج على مدى فترة طويلة، التي يمكن أن تخفِّض مستويات البيوتين في الجسم.- تناول المضادات الحيوية لفترة طويلة؛ حيث يمكن أن تدمِّر البكتيريا المنتجة للبيوتين في الأمعاء.- الإصابة بحالة مرضية مثل مرض كرون؛ ما يجعل من الصعب على الأمعاء امتصاص العناصر الغذائية.- الحمل؛ إذ ما لا يقل عن ثلث النساء الحوامل يُصَبْنَ بنقص البيوتين.
أعراض نقص البيوتينتبدأ أعراض نقص البيوتين تدريجياً ويمكن أن تزداد بمرور الوقت، وتشمل الأعراض ترقق الشعر، والطفح الجلدي الأحمر المتقشر حول فتحات الجسم، بما في ذلك العينين والأنف والفم والشرج، كما يمكن أن يتطور إلى التهاب الملتحمة أيضاً.قد يعاني البالغون المصابون بنقص البيوتين من:- النوبات.- التهابات الجلد.- الأظافر الهشة.- مشكلات عصبية، مثل الاكتئاب والخمول والهلوسة والتنمل في الأطراف.
علاج نقص فيتامين «بي 7»الاستهلاك اليومي المُوصَى به للبالغين هو 30 ميكروغراماً، بينما يُنصح الأطفال بتناول 5 ميكروغرامات في اليوم، أما النساء الحوامل فيحتجن إلى 35 ميكروغراماً في اليوم من البيوتين.وتتوافر فيتامينات ومكملات البيوتين المتعددة دون وصفة طبية أو عبر الإنترنت، ولكن يُعتبر النظام الغذائي المتوازن أفضل مصدر لفيتامينات «بي»، لكن يجب التحدث إلى الطبيب قبل تناول مكمل البيوتين؛ فقد يوجد البيوتين في فيتامينات البالغين أو ما قبل الولادة، وقد تكون هناك مخاطر عند تناول جرعات عالية.هذا، وتُعتبر البقوليات مصدراً نباتياً صحياً للبيوتين، كما أنها غنية بالألياف والبروتين.وتشمل المصادر الجيدة للبيوتين، ما يلي:- خميرة البيرة.- البيض المطبوخ، خاصة صفار البيض.- سمك السردين.- المكسرات، وبخاصة اللوز والفول السوداني والجوز.- زبدة الجوز.- البقوليات، بما في ذلك فول الصويا والفاصوليا والبازلاء.- جميع أنواع الحبوب بما في ذلك الشعير والذرة.- القنبيط.- الموز.- الفطر.- بذور وزبدة عباد الشمس.- لحوم الأعضاء، بما في ذلك الكبد والكُلَى.- منتجات الألبان، بما في ذلك الحليب والجبن والزبادي.ومن الجدير بالذكر أن معالجة الغذاء بالطبخ قد تدمِّر البيوتين؛ لذلك احرصي على تناول أكبر قدر ممكن من هذه الأطعمة في أشكالها الكاملة وغير المصنَّعة للحصول على أعلى كمية ممكنة من الفيتامينات.
ويساعد البيوتين أيضاً على استقلاب الدهون والأحماض الأمينية التي يستخدمها الجسم لبناء البروتين، الذي يُعد عنصراً مهماً للغاية لإصلاح الخلايا والحفاظ عليها.