صورة للتوضيح فقط - تصوير: apolonia - shutterstock
هذا النوع من السكر الصناعي هو الأكثر استخداماً من قِبل الشركات المصنّعة للعديد من المنتجات الدايت.
والمُحليات هي إضافات غذائية ذات مذاق حلو، يستخدمها المصنِّعون في الأطعمة لأنها توفر سعرات حرارية أقل من السكر.. إذا كنت من محبي الزبادي قليل الدسم أو المشروبات الخفيفة أو حتى 0% كومبوت؛ فأنتِ ملزمة بتناولها.
السكر الاصطناعي: تحذير سابق من قبل العديد من الدراسات
لعل الأكثر استخداماً هي مواد الأسبارتام أو السكرين والسكرالوز.. ولقد حذّرت العديد من الدراسات بالفعل من خطورة المُحليات الاصطناعية على الصحة.. لا يرتبط الأسبارتام بالسرطان فحسب؛ بل يرتبط أيضاً بحدوث أمراض أخرى مثل: التصلب المتعدد، والعمى، والاكتئاب والقلق، والتشوهات الخِلقية، أو حتى التدهور المعرفي.. واليوم، تستعد الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، وهي جزء من منظمة الصحة العالمية (WHO)، لإعلان أن الأسبارتام "ربما يكون مادة مسرطنة للإنسان".
ستُصدر منظمة الصحة العالمية بيانات رسمية في 14 يوليو 2023.
القليل من المنتجات الدايت
الأسبارتام أقل ضرراً من التبغ، لا داعي للذعر إذا كنتِ تأكلين الزبادي قليل الدسم.. التقييمات المتكررة من قِبل منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء والهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA)، تشير إلى أنه في الوقت الحالي، لا يوجد دليل مباشر من شأنه أن يؤكد أن الأسبارتام سيكون مرتبطاً بظهور السرطانات.
حتى الآن، تشير التقديرات إلى أنه من الآمن أن يستهلك الشخص 40 ملغ من الأسبارتام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً.. هذا حوالي 2.8 جرام لشخص بالغ يبلغ وزنه 70 كجم، وهذه النسبة هي أكثر مما يستهلكه معظم الأشخاص.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تصنيف الأسبارتام على أنه "من المحتمل أن يكون مادة مسرطنة للإنسان".. هذا يعني أن الأدلة محدودة لدى البشر وغير كافية في الحيوانات.. للمقارنة، يُصنَّف التدخين واللحوم المصنّعة وأشعة الشمس على أنها "مسببة للسرطان للإنسان".. الدليل كافٍ في البشر، هناك بالفعل أدلة مقنعة على أن هذه يمكن أن تسبب السرطان.. على سبيل المثال، يمكن أن يكون ظهور سرطان الرئة مرتبطاً بشكل مباشر بالتدخين.
قد تودين التعرف على طرق الوقاية من السرطان.
السمنة والأسبارتام والسرطان
العديد من مستخدمي الأسبارتام بُدُن، ووجدت بيانات من دراسة أخرى، فرنسية، صلة بين الأسبارتام والسرطان، ولكن وفقاً لهذا الأخير، تلعب السمنة دوراً في الإصابة.
طُلب من المشاركين في هذه التجربة تقديم معلومات حول نظامهم الغذائي.. أثبت هذا البحث أن الاستهلاك العالي للأسبارتام، يَزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. ومع ذلك، يجب تخفيف النتائج؛ لأنَّ السِمنة هي أيضاً عاملُ خطرٍ معروف بالفعل للإصابة بالسرطان.
ومن بين أولئك الذين تناولوا الأسبارتام بانتظام، كان الكثير منهم يعانون من السمنة.