وترى أن هذا الحادث هو محاولة بائسة لتعكير صفو الانتخابات القادمة، وتحمّل الشرطة المسؤولية الأولى للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن" .
واضاف البيان: "تدعو الموحّدة جميع القوى السياسية والأهلية والشعبية والدينية إلى تظافر الجهود والوحدة ورص الصفوف في مواجهة العنف والجريمة في مجتمعنا العربي بشكل عام وفي مدينة الناصرة بشكل خاص.
كما تدعو الموحدة إلى تفعيل اللجنة الشعبية كإطار جامع من كافة الأحزاب والحركات والقوى الفاعلة، من أجل المساهمة في تهدئة الخواطر وتنقية الأجواء والتوترات المحتملة في المرحلة القادمة، خاصة ونحن مقبلون على الانتخابات البلدية.
وترى الموحدة من الأهمية بمكان أن نضع جميعنا نصب أعيننا هدف توفير المناخ المناسب للمواطن النصراوي من أجل المشاركة في الانتخابات بكل حرية، لما فيه مصلحة المدينة وأهلها".
صورة خاصة لموقع بانيت - تم النشر بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007
تصوير شهود عيان