الأجواء في العرض النهائي للمهرجان والذي أقيم في قاعة سميح القاسم في المركز الجماهيري في البلدة.
يقول علي زيدان رئيس مجلس كفرمندا المحلي في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "يعتمد هذا البرنامج على اختيار الموهوبين من جميع المدارس، وذلك بعد عمل مستمر لمدة أكثر من شهرين لإعداد الهواة لمثل هذا البرنامج المميز والحافل بالإبداع، الموسيقى والغناء. كما وتشرف ثلة من لجنة التحكيم أصحاب تجربة وباع طويل في مجال الموسيقى على هذا البرنامج لاختيار المواهب " .
وأضاف: "مجتمعنا بحاجة ماسة الى رعاية مثل هذه الفعاليات، فهو ينزف ليل نهار خاصة في الاسابيع الاخيرة، وعلى السلطات المحلية توفير فعاليات ونشاطات وخطة شمولية لعلاج هذه الظاهرة، والتي لن تعالج الا من خلال هذه البرامج وإبراز الابداعات في مجتمعنا، ومثل هذه البرامج تحتاج الى دعم كبير لذلك سنتواصل مع وزارة الثقافة لهذا الغرض في السنوات القادمة ".
"دعم المواهب الشابة"
من جانبها، قالت خديجة زيدان – مديرة مدرسة البطوف – كفرمندا: "اتينا الى هنا لندعم المواهب الشابة والطاقات العالية ونشكر الجميع على العمل لإبراز هذه المواهب واخراجها الى الحيز العام، وانا متأكدة ان هذه المواهب ستصل الى مراحل متقدمة محليا وعالميا، مع دعم الاهل والمعلمين".
من ناحيته، قال محمد خطيب والد طالبة مشاركة بالمهرجان: "اريد ان اشكر المجلس والقائمين على هذا المشروع الذي يستضيف الأطفال بمختلف الأجيال حتى يبرز مواهبهم واصواتهم خاصة في ظل الوضع القائم في مجتمعنا" .