
ماركيتا فوندروسوفا - (Photo by Visionhaus/Getty Images)
الأوكرانية إيلينا سفيتولينا، التي عادت للمنافسة بعد الإنجاب، فحسب وإنما آمال دولة مزقتها الحرب في بعض البهجة.
وكانت مسيرة سفيتولينا لقبل نهائي بطولة ويمبلدون بعد تسعة أشهر من انجاب ابنتها سكاي بمثابة بصيص أمل للأوكرانيين الذين يحاولون التعامل مع الغزو الروسي لبلادهم الذي بدأ قبل 17 شهرا.
ورغم الدمار، تابع ملايين الأوكرانيين مسيرة سفيتولينا في ويمبلدون حيث أطاحت بأربع لاعبات سبق لهن الفوز في البطولات الأربع الكبرى بينهن البولندية إيجا شيانتيك المصنفة الأولى عالميا لتتأهل لقبل النهائي.
وقالت اللاعبة البالغ عمرها 28 عاما وقد اغرورقت عيناها بالدموع “إنه أمر لا يصدق أن يتابعوني طوال الطريق. أتمنى أن يستمروا في ذلك. كانت عائلتي تتابع. الكثيرون أيضا في أوكرانيا. أنا سعيدة جدا أن المباراة كانت تبث مباشرة في أوكرانيا فقد استغرق الأمر سنوات لتحقيق هذا للشعب الأوكراني”.
وأضافت: “من المهم جدا أن يشاهد الأطفال التنس ورياضات أخرى أيضا أن يكون هناك شيء مختلف في حياتهم، كي يحددوا أحلامهم وأهدافهم”.
وانهارت سفيتولينا تحت التوقعات المرتفعة أمام منافستها التشيكية لكن عودتها الرائعة للمنافسات ربما لن تتوقف عند خسارة اليوم. ومنذ عودتها في أبريل/ نيسان الماضي فازت بأول لقب منذ نحو عامين في ستراسبورج ووصلت لدور الثمانية في فرنسا المفتوحة قبل أن تصل لقبل نهائي ويمبلدون.
وقالت: “بالطبع، آمل أن أتمكن من الاستمرار على نفس المنوال. ربما سأحتاج بضعة أيام للتفكير في كل ما حدث. سأحتاج بضعة أيام لأبعد عن كل شيء وبعدها التفكر فيما حدث ما أصبت فيه وما أخطأت كذلك”.
وبغض النظر عما قد يحدث، فهي تأمل أن يكون إرثها “أن تثق في نفسك. في مختلف المواقف، دائما ما تحتاج لإيجاد طريقة للقتال من أجل أحلامك. عليك فقط أن تواصل الحلم وأن تحاول تحقيق أحلامك”.
