تصوير بانيت
وقال الشيخ مشهور فواز: " بداية نقول : إنّ امتناع الوليّ من تزويج ابنته بكفؤ تقدم لخطبتها
يسمى بالفقه الإسلاميّ بعضل الولي وهذا أمرٌ محرم ؛ قال الله تعالى : " فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَٰجَهُنَّ ". وفي هذه الحالة اذا امتنع الوليّ من تزويج ابنته بكفؤ تقدم إليها فإنّ الولاية تنتقل للقاضي الشرعي وهو يقوم بتزويجها".
ومضى الشيخ فواز قائلا : " الأب العاقل هو الذي يحرص على مصلحة وسمعة ابنته ولا يضطرها للجوء الى القضاء لأجل تزويجها .
وممّا يؤسف له - كما بلغنا - أنّ بعض الآباء يمتنع عن تزويج ابنته لأنّها ذات دخل مالي وهو يستفيد وينتفع بذلك أو من باب الإنتقام من طليقته وأهلها ونحو ذلك .
ونؤكّد مرة أخرى أنّ حديثنا عن زوج كفؤ صاحب خلق ودين وأما إذا لم يكن الزوج صاحب خلق ودين فمن حقّ الولي الإعتراض. ونحذّر من الزواج بالخفاء عن الوليّ فهذا لا يُسمح به في حال من الأحوال. والله تعالى أعلم". الى هنا اقوال مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء.