الذي تعرض لاطلاق نار صباح اليوم الأربعاء.
وجاء في البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" قال تعالى: "مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً". صدق الله العظيم
استفاقت بلدتنا الحبيبة كفر قرع على جريمة قتل واغتيال بشعة تقشعر لها الابدان وتشمئزُ منها النفوس ولا يستوعبها العقل فجر اليوم، والتي راح ضحيتها الشاب دمث الخلق، البشوش، المحبوب والعزيز على بلده واهله المرحوم المغدور المغفور له علاء نسيم كناعنة ابن الثلاثين ربيعاً والذي لاقى حتفه فجر اليوم الاربعاء متأثرا بجراحه البالغة أثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين ساعة خروجه لطلب الرزق ولقمة العيش!
وأضاف بيان البلدية واللجنة الشعبية:"على ضوء هذا الحدث دعت بلدية كفرقرع الى جلسة طارئة, شارك فيها رئيس وأعضاء البلدية وممثلين عن اللجنة الشعبية, أئمة المساجد, ممثلين من لجنة افشاء السلام وممثلي جمهور ووجهاء من المجتمع القرعاوي, ونحن إذ نقف مع العائلة وال كناعنة وقفة عائلة واحدة ونرفع لهم تعازينا ومواساتنا الصادقة في مصابهم الجلل والفاجعة التي ألمت بهم، إلا أننا نشجب ونستنكر بأشد لهجات الشجب والاستنكار هذه الجريمة النكراء الجبانة البشعة بكل ما أوتينا من عزمٍ وعزيمةٍ وارادة ووحدة، ونعود ونكرر أننا لن نسمح بتقويض مجتمعنا وتفتيته بهذه السيناريوهات المقززة من الجريمة البشعة المتكررة بعناية، ونطالب الجهاز الشُرطوي بأن يضرب بيدٍ من حديد كل حاملي الاسلحة ووقف فوضى حيازة السلاح وعائلات الاجرام، ونقولها بصوت عالٍ وصرخة وجع ابية بأننا سوف نستمر بمناهضة تقاعس المؤسسة الحاكمة وتعاملها اللين مع إستفحال العنف والجريمة بين صفوف ابناء شعبنا، ومع كامل الاسف فإننا بتنا نؤمن يقينا بأن النيران لن تستثني احدا من لهيبها القاسي وسوف تصل كل باب من بيوت هذا الشعب وكل بلد ولا تستثني أحداً لتضرب اية الاستقرار والطمأنينة في قرانا ومدننا، ولن نرضى بذلك.
وتابع بيان:"نُدين بأقسى عبارات الإدانة والاستنكار جريمة القتل التي وقعت فجر اليوم في البلدة، كما نستنكرُ هذه المجزرة الدموية المتواصلة التي تخطف كل سنة ما يزيدُ عن مائة من أبناء مجتمعنا وتترك مئات الثكالى والثاكلين ومئات الأيتام والأرامل حتى باتت تُهدد بتقويض البنية الاجتماعية والإنسانية في مجتمعنا وتغتال الاستقرار من خلال استفحال صارخ للعنف والجريمة بسيناريوهات جُهنمية تقشعر لها الابدان، كما ان ندين جمود ولا مبالاة المؤسسة الحاكمة التي تترك معظم ملفات الجريمة بدون العثور على الجُناة والمجرمين، الامر الذي يساهم في تسارع الظاهرة واستفحالها المقلق حتى بات الامان امنية منشودة في شوارع بلداتنا.
وأختتم بيان بلدية كفرقرع المحلي واللجنة الشعبية:"ومن هنا فإننا نحمل حكومة وشرطة إسرائيل المسؤولية ونطالب الجميع، أفراداً ومؤسسات ومنظمات وحركات وأحزاباً واطياف المجتمع المدني والمجتمع والسياسة بأن يأخذ كل منهم دوره في تطويق هذه الظاهرة المعيبة وكبح جماحها وإجتثاثها من بين ظهرانينا قبل احتراق الاخضر واليابس ووقوع المزيد من ضحايا سرطان العنف المستفحل، رحم الله علاء (كندي) الغالي على بلده واهله ولعن الله المجرمين وكل من يشد على أياديهم ويتستر عليهم ويكون لهم عوناً في مؤامرات الغل والاغتيالات والتصفيات السافرة اللعينة التي تهدم سعادة بلد وعائلات برمتها.
نعم لقطع دابر العنف والجريمة،كان الله في عون العائلة الكريمة ال كناعنة وفي عون عائلة كفر قرع التي تبكي إبنها البار علاء بحرقةٍ وحسرةٍ ووجع وانكسار،حسبنا الله ونعم الوكيل لا حول ولا قوة الا بالله لعنة الله على الظالمين المجرمين
مع اصدق التعازي" .الى هنا نص البيان .
المرحوم الشاب علاء كناعنة - صورة شخصية
تصوير موقع بانيت
