logo

المنظمة الدولية للهجرة: عدد النازحين بسبب حرب السودان يتجاوز 3 ملايين

تقرير رويترز
12-07-2023 11:27:34 اخر تحديث: 16-07-2023 14:27:58

(رويترز) - أظهرت تقديرات المنظمة الدولية للهجرة، مؤخرا، أن عدد النازحين بسبب الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان، الذي اندلع


 (Photo by -/AFP via Getty Images)

قبل نحو ثلاثة أشهر، تجاوز ثلاثة ملايين. وجاء في البيانات التي نشرت مؤخرا أن أكثر من 2.4 مليون نزحوا داخليا، وعبر أكثر من 730 ألفا الحدود إلى بلدان مجاورة.

وفر معظم هؤلاء إما من العاصمة الخرطوم حيث يتركز الصراع على السلطة بين الطرفين الذي اندلع في 15 أبريل نيسان، أو من دارفور حيث تصاعدت أعمال عنف عرقية.

وقال سكان "إنهم سمعوا أصوات طائرات مقاتلة وقصف مدفعي في أم درمان وبحري، اللتين تشكلان مع الخرطوم العاصمة الكبرى". كما وردت أنباء عن اندلاع قتال في الأيام الماضية بين الجيش وفصائل الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة في ولاية جنوب كردفان، وفي ولاية النيل الأزرق بالقرب من الحدود مع إثيوبيا، مما أدى إلى موجات نزوح من تلك المناطق أيضا.

"تدمير مناطق واسعة"
وأدى القتال إلى تدمير مناطق واسعة في العاصمة وإلى موجات من الهجمات في دارفور. وتعرض المدنيون لجرائم نهب وحالات انقطاع للتيار الكهربائي ونقص الغذاء والماء وانهيار الخدمات الصحية وتزايد جرائم العنف الجنسي.

وقالت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل التابعة للحكومة السودانية "إنها سجلت تسع حالات جديدة من الاعتداء الجنسي في الخرطوم، ليرتفع العدد الإجمالي منذ منتصف أبريل نيسان إلى 51 حالة، مضيفة أن العدد الحقيقي أعلى من ذلك بكثير على الأرجح".
وقالت الوحدة، التي يُنظر إليها على أنها محايدة، في بيان "إن معظم الضحايا اتهموا قوات الدعم السريع بالوقوف وراء الاعتداءات". ودعت قوات الدعم السريع المدنيين إلى الإبلاغ عن الانتهاكات وقالت إنها ستحاسب العناصر التي يتبين تورطها في الانتهاكات. وفر معظم أولئك الذين غادروا السودان شمالا إلى مصر أو غربا إلى تشاد، مع عبور أعداد كبيرة أيضا إلى جنوب السودان وإثيوبيا. 

وبعد تقاسم السلطة مع المدنيين في أعقاب الإطاحة بعمر البشير من الرئاسة في انتفاضة شعبية قبل أربع سنوات، استأثر الجيش وقوات الدعم السريع بالسلطة بالكامل في انقلاب عام 2021 قبل أن تدب الخلافات بين الطرفين على خلفية خطة لإجراء انتخابات ديمقراطية. 
ولم تحرز الجهود الدولية للتوسط في إنهاء الصراع تقدما يُذكر، وشملت تلك الجهود محادثات قادتها السعودية والولايات المتحدة في جدة وتم تأجيلها الشهر الماضي وكذلك اجتماع بقيادة أفريقية في أديس ابابا.

 (Photo by -/AFP via Getty Images)


 (Photo by -/AFP via Getty Images)


 (Photo by -/AFP via Getty Images)


 (Photo by -/AFP via Getty Images)