logo

الطالبة ريان خالد سورة من بلدة يمة تتفوق في البحث العلمي وتحصد جائزة مرموقة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
10-07-2023 17:50:18 اخر تحديث: 11-07-2023 10:40:28

تم في الأيام الأخيرة، تكريم الطالبة ريان خالد سورة – من بلدة يمة، من قبل رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ، وذلك على تميزها وتفوقها في البحث العلمي ضمن جائزة " معهد فان لير " للأبحاث العلمية في العلوم الإنسانية ...

جدير بالذكر انه تم اختيار الطالبة ريان سورة، طالبة مدرسة يمة الثانوية الزراعية في زيمر، من بين عشرات الطلاب لتفوز بهذا التكريم هي و 11 طالباً وطالبة على مستوى الدولة .

قناة هلا استضافت ريان سورة ووالدها المربي خالد سورة مدير مدرسة النبراس الابتدائية في زيمر .

"تجربة مميزة"
تقول ريان سورة في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "التجربة كانت مميزة وجميلة، اذ حصلت انا وطالب عربي آخر على تكريم وأبدى رئيس الدولة اهتمامه بالبحث الذي قدمته والذي يتحدث عن كاتب يميني قام بكتابة رواية حب. هذا البحث قمت بتقديمه للبجروت حيث اقترح علي الأستاذ ان اقرأ هذه الرواية وقد اعجبتني وكانت مثيرة للاهتمام".

وأوضحت ريان لموقع بانيت وقناة هلا " اخطط بعد انهائي للمرحلة الثانوية ان انخرط في مجال الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي للأبنية، ولا زلت ابحث عن معهد وجامعة ملائمة".

"حصول ابنتي على هذا التكريم اشعرني بالفخر"
من جانبه، قال المربي خالد سورة: "حصول ابنتي على هذا التكريم اشعرني بالفخر وقد تفاجأت من اتصال المعهد للأبحاث العملية في القدس، والذي يهدف الى دعم وتحفيز الطلاب في التقدم بمجال البحث العلم ورفع قيمته".

وتابع قائلاً: "هناك دور كبير للأهل في تشجيع أبنائهم لإبراز مواهبهم، وبرأيي هناك ضرورة كبيرة لتعزيز القراءة في البيت باعتبارها عنصرا أساسيا في التربية بالبيت وفي المدارس ايضاً".

وأضاف: "انا أرى بأن على الاهل عدم التدخل في المواضيع التي سيختارها أولادهم لدراستها في الجامعات، حيث انني أعطيت كامل الحرية لأولادي باختيار المواضيع التي يحبونها دون ان أشكل أداة ضغط عليهم. ومن المهم ايضاً ان يأخذ الطالب دورات توجيه وارشاد لاختيار الموضوع الذي يناسبه بعد انهائه للمرحلة الثانوية لكي يتجنب حدوث أي تغييرات للمجال في سنته الأولى في الجامعة او الثانية، فهذا الامر حدوثه شائع لدى الطلاب العرب في الجامعات والكليات ".

واختتم حديثه قائلا: "أرى انه يجب على الاهل تسجيل أولادهم في المخيمات والدورات التي يتم افتتاحها خلال عطلة الصيف بدلاً من بقائهم في المنزل دون القيام باي نشاط وهدر الوقت عبثا".