المحاسب صبري أبو راس - صورة شخصية
وجاء في بيان ترشحه: " إنما تُرعى الأمانة بالخبرة والدراية، أهل بلدي الكرام، بعد أن أتممت الفترة القانونيّة اللازمة لإصدار قرار ترشيحي بشكل رسمي، أعلن اليوم رسميًّا عن ترشّحي لرئاسة مجلس عيلوط خلال الانتخابات القريبة. لم يأت هذا القرار من فراغ، فمن خلال خبرتي الطويلة في العمل البلدي، وضعت خطّة شموليّة للنهوض بعيلوط نحو الأمام، وقد حرصت خلال السنوات الماضية على أن أواكب كلّ صغيرة وكبيرة في العمل البلدي، وأن أبني شبكة علاقات قويّة تساعدني وتساندني في تقديم كلّ الخطط الّتي وضعتها في برنامج عملي للسنوات الخمس القادمة على أساس رؤية جديدة تُكمل ما من شأنه أن ينقل عيلوط خطوات نحو الأمام".
وتابع البيان: "والحمد لله أنّي لستُ مضطرًّا للبدء من نقطة الصفر، فالوضع في عيلوط جيّد جدًّا، وهذه فرصة لأشكر أخي رئيس المجلس المحلّي السيّد إبراهيم أبو راس على كلّ ما قدّمه من أجل بلدنا، وقد قدّم بالقدر الّذي يتيح لي بالفترة القادمة مراكمة العمل على أساسات متينة إن شاء الله. وتأتي هذه المراكمة بعد إذ وصلنا اليوم بعيلوط لمرحلة أشبه بالاكتفاء من ناحية المراكز والمؤسّسات، وإن كنت أضيف عليها خلال المرحلة القادمة بناء مركز رياضي عصري، ومركز ثقافي، لكن ما لا يقلّ أهمّيّة هو ضرورة رفع مستوى الحياة وجودتها في بلدنا، لتصبح "عيلوط أحسن"، بحيث يطيب للكبير والصغير العيش فيها، ويكون هذا بتفعيل أكثر للمراكز القائمة، وتحسين وجه البلد، وبناء الحدائق والساحات العامّة، بعد إذ نجحت الإدارة السابقة بتوسيع المسطّح وتطوير البنى التحتيّة وإقامة منطقة صناعيّة".
"لا يمكن أن نجازف بمستقبل بلدنا"
واضاف البيان: "أهل بلدي الكرام، كل من يعرف ولو القليل عن العمل البلدي، يعلم يقينًا كيف تغيّرت الأمور وصعُبت، فاليوم حتّى تقوم بمشروع وتجنّد له ميزانيّاته مطلوب منك عمل جبّار، لن يقدر عليه إلّا من له خبرة ودراية حقيقيّة في العمل البلدي. ولأنّ عيلوط أمانة، ولأنّنا مؤتمنون على صغيرها وكبيرها، أبنائها وبناتها، لا يمكن أن نجازف بمستقبل بلدنا، ولا بدّ أن نضع ثقتنا بصاحب تجربة مثبتة، وبمن هو قادر فعلًا على تفعيل خبرته وقدراته وتجاربه من أجل تقدّم البلد وتطوّرها".
واردف البيان: "وعليه، أدعوكم جميعًا لدعم مشروعنا في النهوض بهذا البلد الطيّب بأهله وناسه، وأدعو الشباب خاصّة لمرافقتي، وأن يكونوا جزءًا أساسيًّا من مسيرة التطوّر والعمران، ليكتسبوا الخبرة اللازمة، إن كان ذلك من خلال قوائم العضويّة، أو من خلال الوظائف المختلفة في المجلس المحلّي، ليحملوا الراية من بعدنا، ويُكملوا عنّا مسيرة التطوّر والعمران.
واختتم البيان: "أهلي وناسي أنا صبري أبو راس، ابن عيلوط، من يعرفني عن قرب يعلم جيّدًا رفضي للتقسيمات داخل البلد، وأنّ عيلوط في ميزاني عائلة واحدة مهما اختلفت المسمّيات. معًا، من أجل عيلوط أكثر تطوّرًا وعمرانًا وحضارة. أخوكم صبري أبو راس لرئاسة مجلس عيلوط".