تصوير وزارة التربية والتعليم الفلسطينية
جاء ذلك خلال حفل إطلاق مركزي من مدرسة بنات قريوت الثانوية في تربية جنوب نابلس، بهدف تعزيز ثبات وصمود هذه المنطقة التي تعاني من توغل الاستيطان والهجمات المتكررة واعتداءات الاحتلال على المدارس والمؤسسات التعليمية .
شارك في الفعالية؛ الوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومدير عام تربية جنوب نابلس سامر الجمل، ومدير عام النشاطات الطلابية حامد أبو مخو، وشخصيات اعتبارية ووطنية، ومجتمع محلي ومؤسسات، وكادر الإدارة العامة للنشاطات الطلابية ومديرية التربية.
وفي كلمته، أكد الخضور نيابةً عن الوزير أ.د.مروان عورتاني "أهمية هذه المخيمات الصيفية التي تعزز الصمود وتعمق الوعي الوطني والمعرفي، لافتاً إلى أن الوزارة جسدت في هذا العام من خلال نشاطاتها ومنها رسائل للأسير المحرر كريم يونس حرصها الدائم على حضور قضية الأسرى ومختلف القضايا الوطنية في ذهن الطالب الفلسطيني، داعياً المجتمع والمؤسسات للحفاظ على هذا التلاحم لصد العدوان الاحتلالي عن المدارس وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة".
بدوره، أوضح الجمل "الصعوبات والتهديدات التي تواجهها تربية جنوب نابلس بفعل الاحتلال وقطعان مستوطنيه، مشيداً بتعاون المجتمع المحلي وحرصهم على توفير تعليم آمن للطلبة، مؤكداً على الجهود الكبيرة التي تبذلها التربية لاستمرار العملية التعليمية بالصورة المناسبة".
"70 مخيما صيفيا"
يشار إلى أن هذه المخيمات تستهدف ما يزيد عن 5000 طالب/ة بواقع 70 مخيما صيفيا؛ موزعة على مختلف مديريات التربية في الوطن، وتشمل مجالات ومحاور وطنية وكشفية ورياضية وفنية وموسيقية وتراثية.
يُذكر أن شركة جوال ستقوم بتقديم الهدايا للأطفال وتنفيذ فعاليات وألعاب ترفيهية عديدة في عدد من هذه المخيمات التي يشهد العديد منها محطات تعاون مع عديد الشركاء.