تصوير: وزارة السياحة والآثار
معايعة رحبت بالخبراء الفرنسيين في فلسطين، متحدثة عما تمتلكه فلسطين من إمكانيات سياحية وتراثية واثرية تؤكد "بان فلسطين مقصد سياحي مهم على الصعيد العالمي لامتلاكها مجموعة مميزة من المواقع الاثرية والدينية الفريدة على مستوى العالم كالمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد والحرم الابراهيمي الشريف".
وزيرة السياحة والاثار اكدت بان "فلسطين وبحكم الاحتلال وعدم السيطرة على المعابر والحدود والتقسيمات التي قيدت السيطرة الفلسطينية على المواقع الاثرية الموجودة في مناطق C والتي تشكل ما نسبة 60٪ من المواقع والمعالم الاثرية، مما ادى لصعوبة الوصول لهذه المواقع وحمايتها، حيث تعاني فلسطين من سرقة الاثار والتنقيب غير الشرعي وعدم التزام دولة الاحتلال بالمواثيق الدولية ذات الصلة".
وتحدثت معايعة عن أهمية الخبرات الفرنسية في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، مؤكدة ضرورة "الاستمرار بتبادل الخبرات وبناء القدرات الفلسطينية الوطنية بالتعاون مع مختلف دول العالم لضمان مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الاثرية الفلسطينية ومنع تهريبها او الاتجار بها".
وبعد اللقاء قام الخبراء الفرنسيين بإعطاء مجموعة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة في مجال مكافحة تهريب الآثار والاتجار الغير مشروع بالتراث الثقافي لكوادر وزارة السياحة والاثار وجهاز شرطة السياحة والاثار ووزارة العدل ووزارة الخارجية والإدارة العامة للجمارك والمكوس، حيث شمل وفد الخبراء الفرنسيين ممثلي عن وزارة العدل الفرنسية وممثلين عن دائرة التحقيقات في الشرطة الفرنسية وممثلين عن سلطة الجمارك الفرنسية .