تصوير مكتب رئيس الوزراء
والسفير العماني لدى فلسطين سالم بن حبيب العميري.
وبحث رئيس الوزراء مع وزير الخارجية العماني " تطورات الأوضاع في فلسطين وغياب الأفق السياسي، في ظل حكومة إسرائيلية دموية تقوم على مبدأ تكثيف الاستيطان، وتغيير في قواعد إطلاق النار بهدف تسهيل عمليات القتل وتسليح المستوطنين، وتكثيف الاقتحامات والهجمة على المسجد الأقصى ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني" .
وقال اشتية: "تشن إسرائيل علينا عدة حروب، حرب على الأرض وتآكل الأراضي الفلسطينية يوميا بسبب الاستيطان، وحرب على الإنسان من خلال القتل والاعتقال، وحرب على المال من خلال الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموالنا".
وأضاف رئيس الوزراء: "كافة الحكومات المتعاقبة في إسرائيل لا تريد إقامة دولة فلسطينية وتعمل على تدمير امكانية اقامتها، والحكومة اليوم في إسرائيل تدفع بالسلطة الوطنية للانهيار وتعمل على إضعافها بشكل ممنهج".
وشدد اشتية على أنه "في ظل المشهد المعقد وغياب الأفق السياسي، يتم بذل كافة الجهود لتعزيز الجبهة الداخلية من أجل مواجهة الاحتلال، وإجراء الاتصالات مع كافة الدول الصديقة والشقيقة للضغط على إسرائيل من أجل ممارسة حقنا الديمقراطي بعقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، بالإضافة إلى العمل على ترتيب حوار وطني فلسطيني شامل لإنجاز المصالحة الوطنية، والمضي قدما في برنامج الإصلاح على كافة المستويات، وتعزيز صمود أبناء شعبنا" .
وأكد اشتية على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ما بين البلدين على المستوى الرسمي والشعبي.
من جانبه، أكد البوسعيدي على "أن هذه الزيارة هي زيارة تضامن وترسيخ للشراكة وبرامج التعاون في مختلف المجالات ما بين البلدين، وموقف السلطنة الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة" .