معي، من حيث التعامل وكل شيء، إلا أنها في آخر فترة لا أعلم ماذا حصل، أصبحت تختلق المشاكل على أتفه الأسباب.
للعلم أنا أعاملها معاملة جيدة جداً، خاصة عندما سمعت أن أباها يعنفها عندما كانت صغيرة، فأصبحت لها أباً قبل أن أكون لها زوجاً، ودائماً أقول لها: أنا أبوكِ وزوجكِ، وسأعوضك عن حنان الأب، وكل شيء.
لا أعلم، ربما بسبب اهتمامي الزائد بها أصبحت تدقق في أبسط تصرفاتي، وتصنع منها مشاكل كبيرة، ولأسباب تافهة جداً تقاطعني، ولا تتكلم معي، وتكبر الخلاف، وتصفني اني المخطئ بحقها، رغم أن سبب الخلاف يسير جداً.
المشكلة ليست هنا، المشكلة رغم أني أعتذر، تقول لي قبلت عذرك، لكن في داخلها تبقى حاقدة علي، تبقى حزينة ومكتئبة، وهذا الشيء دائماً يحزنني.
أنا دائماً أحب أن أحل المشاكل بسلاسة وبساطة، ودائماً أنا من أبادر وأعتذر منها، وأبقى أعتذر وأراضيها لساعات أو ليوم كامل، ودون جدوى، ولا ترضى إلا بعد مرور ٣ أيام على أتفه مشكلة.
لا أعلم كيف أتصرف معها، إنني أخشى ألا أعيش معها مرتاحاً في المستقبل، وللعلم أني أحبها جداً، وهي أيضاً تحبني، ولا أعرف ماذا أفعل، هل أفسخ خطبتي أم ماذا أفعل؟