المشاركة بالنشاطات الاحتجاجية والتظاهرات ضد احراق نسخة من القران الكريم في السويد ... وقال الشيخ معاوية جابر ناشف " أن الأمر حينما يصل الى المسّ بعقيدة الانسان ، فان أي قرار بشأنه يصبح غير ملزم حتى لو عرضه ذلك للمساءلة أو المسّ برزقه ومعاشه "...
وقال الشيخ معاوية ناشف في حديثه لقناة هلا: "القران الكريم هو كتاب الله المعجز الذي فيه تحد للانس والجن وللعرب ولغير العرب وللعالم كله الى يوم القيامة، ولا أحد يستطيع أن يزاود على القران الكريم أو يتعدى عليه او أن يجبرنا أو يملي علينا ألا ندافع عنه . فقد وصلتنا وللأسف الشديد من قبل مفتش المنطقة رسالة معممة الى جميع الأئمة والمؤذنين مفادها أنه يمنع ويحظر على الائمة والمؤذنين بصفتهم موظفي دولة ، أن يشاركوا في أي اعتصام او احتجاج أو تظاهرة نصرة للقران الكريم أما السفارة السويدية ، ونحن نرفض هذا الاملاء والتوجه ، وكثير بل معظم الائمة استنكروا هذا الاملاء القصري للأئمة وهم قادة المجتمع في هذا الشأن ، وهم أولى الناس وأحقهم في الدفاع القران الكريم، فقدسية القران الكريم قبل قدسية الانسان وقبل قدسية المكان ، وهو من أقدس مقدساتنا ، ونحن لسنا بحاجة لاذن من أحد لكي ندافع عن القران الكريم " .
وأكد الشيخ معاوية ناشف لقناة هلا أن " القران الكريم فوق كل وظيفة ومحسوبية وفوق كل حزبية وموقف سياسي وفوق كل وزارة ، لأنه كلام الله عز وجل .. يجب على كل مسلم أن يهب نصرة للقران الكريم دون أخذ الاذن من أحد " .