والاخلال بالنظام ومحاولة اثارة الفوضى ".
وقال متحدث بلسان الشرطة في بيان صحفي وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه : " وصل ليلة أمس نحو 20 شابا الى باب العامود في البلدة القديمة في القدس، بهدف الإثارة والإستفزاز والمواجهة، وخرق النظام العام، وهذ ليس للمرة الأولى. في منطقة باب العمود قام عدة شباب باثارة الاستفزاز شفهيا، وفي لحظة معينة، قام أحدهم بالإعتداء جسدياً على رجل، والآخر رش رذاذ الفلفل على وجهه. في وقت لاحق، دخل مثيرو الشغب إلى الحي الإسلامي في البلدة القديمة القدس حيث قاموا باحداث إحتكاكات، ومواجهات مع السكان المحليين والمارة، حيث قاموا بأعمال شغب، وطرقوا الأبواب بطريقة غير لائقة ".
وتابع المتحدث بلسان الشرطة يقول في البيان :" قام افراد الشرطة من لواء القدس، ورجال شرطة حرس الحدود بصد مثيري الشغب، ومنع الاحتكاك بينهم، وصد المخالفين الذين رفضوا الانصياع لأوامر افراد الشرطة، بالإضافة إلى ذلك، تم إلقاء القبض على مشتبهين اللذين كانا يزعمان تنفيذ أعمال غير قانونية، وقد تم ضبط بحوزة أحدهما عبوة لرذاذ الفلفل ".
" استفزاز ونشر أكاذيب "
ومضى المتحدث بلسان الشرطة يقول :" نتيجة لانتهاك النظام، وأعمال الشغب العنيفة، لم تقع إصابات، ولم تحدث أضرار، فيما تمت إحالة المشتبهين اللذين تم إلقاء القبض عليهما على يد افراد الشرطة، إلى التحقيق في مركز شرطة شاليم ".
وأضاف المتحدث بلسان الشرطة :" للأسف، هذه ظاهرة غير مقبولة لعدد من المراهقين، الذين يأتون في الكثير من الأحيان إلى منطقة باب العامود في البلدة القديمة، بِنيَّة سلبية، بهدف الإستفزاز جسدياً للشباب الذين يعيشون، أو يعملون، أو يتواجدون في المكان. حيث تؤدي هذه الأفعال في بعض الأحيان الى ما حدث الليلة الماضية، الاحتكاك والعنف الجسدي، مما يؤدي الى اللجوء إلى الشرطة وقوات الأمن لتقديم المساعدة لهم، ومن جهة أخرى يسيئون لافراد الشرطة وقوات الأمن التي تضطر لمعالجة الأحداث. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الأعمال تؤدي لإنشغال افراد الشرطة وقوات الأمن في المنطقة، وتضر بمهمتهم الرئيسية في الحفاظ على الأمن والنظام، ومنع احداث الإحتكاكات غير القانونية. مثيرو الشغب هدفهم الواضح القيام بإستفزازات، وبعدها يقومون بنشر بعض الأكاذيب، وأنصاف الحقائق على شبكات التواصل الإجتماعي فيما يتعلق بهذه الأحداث التي تنشأ من العدم، ويقدمون أنفسهم على أنهم ضحايا أبرياء. نحن نرى ببالغ الجدية مثل هذة الاعمال، واعمال العنف التي تسبب بها هؤلاء الشباب الذين قاموا بالمس عمدأً بنسيج الحياة الفريد والحساس للناس وبالاديان في المنطقة، وندعوهم وآبائهم لتحمل المسؤولية عن أفعالهم، والإمتناع عن ذلك ".
وخلص المتحدث بلسان الشرطة الى القول :" ستستمر شرطة إسرائيل العمل ضد أي شخص يأتي إلى البلدة القديمة في أورشليم القدس بهدف المواجهة، واعمال الشغب، وخرق النظام العام، والتسبب في الاستفزاز ،والعنف من أي نوع كان- قاصرين أو بالغين، يهود، او مسلمين أو مسيحيين ".
صور من الفيديو - تصوير الشرطة