تصوير: جامعة القدس
و"الاتحاد التجاري الإسلامي"، تحت رعاية رئيس الجامعة أ.د. عـماد أبو كشك.
واستقبل أ.د. أبو كشك الدكتور شيمشيك والوفد المرافق في مكتبه بمشاركة نواب رئيس الجامعة ومساعديه، وقدم نبذة عن عمل الجامعة في مواقعها وكلياتها وبرامجها المتنوعة، وما يميزها من شبكة علاقات عالمية مكنتها من إيصال اسم القدس للعالم واستقدام كليات وبرامج فريدة إلى المنطقة كالدراسات الثنائية والقدس بارد والمركز الهندي، إلى جانب العلاقة العريقة مع الجمهورية التركية التي تأتي ضمنها علاقات التبادل والتدريب الطلابي.
وأكد أ.د. أبو كشك مساعي الجامعة للتأثير في الاقتصاد الفلسطيني من خلال العمل على تحسين مخرجات التعليم والبحث العلمي بالاستناد إلى تعزيز قدرات الباحثين في بيئة جامعية بحثية خلاقة تساهم بدعم الزراعة والصناعة والتصنيع الغذائي في فلسطين، وذلك من خلال تأسيس حاضنة الأعمال للمشاريع الناشئة لطلبة الجامعة والجامعات الفلسطينية الأخرى، لا سيّما تلك التي تساهم في دعم الاقتصاد المقدسي.
بدوره، أشار الدكتور شيمشيك إلى أهمية وجود بنية اقتصادية تحتية قوية لدعم الأفكار والمبدعين، متطرقًا إلى تجربة الاقتصاد التركي وسعيه عبر تأسيس نظام البارتر عام 1992 لتحسين النظام الاقتصادي وبناء نظام إسلامي وتركي مستقل عن النظام الغربي، لا سيما وأن هذا النظام هو نظام تجاري للمقايضة أو نظام تمويل ومدفوعات بديل يرعى المعاملات التجارية في مجالات مختلفة بدون فوائد.
وتحدث المحاضِر حول آلية عمل البارتر الذي يرأس اتحاده في المنطقة، بحيث يستهدف النظام الاستفادة من السعة غير المستغلة في المعاملات وشراء السلع والخدمات قبل وقوع الخسارة، وختامًا ذهب إلى تأسيس الاتحاد الإسلامي التجاري الذي يمثل اتحاد البارتر في العالم الإسلامي بهدف جمعه تحت مظلة واحدة.
