الجمعية تشارك بفعاليات تقام في المؤسسات التعليمية وغيرها، وتقدم للجمهور معلومات عن أدوات اعتمد عليها أجدادنا في حياتهم ومعيشتهم، كما انها تطلع الجمهور على عادات نهجها اسلافنا لكنها تكاد تكون قد اختفت في يومنا هذا .
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى بحنان خطيب وهي من طاقم الجمعية على هامش معرض شاركت به في احدى المدارس في منطقة الناصرة وسألها عن دور مثل هذه الفعاليات في الحفاظ على التراث والعادات العربية الأصيلة .
" احياء التراث الفلسطيني"
وتقول حنان خطيب في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول اهداف المعرض: "هذا المعرض يهدف الى احياء التراث الفلسطيني من اجل الحفاظ عليه للسنوات القادمة. كان من المهم لنا تنظيم المعرض لأن الأجيال الصاعدة لم تنكشف على هذا التراث القديم الذي رافق اجدادنا، لذلك نحن فخورون بالحضور الكبير من قبل الطلاب والأهالي".
وتابعت حنان خطيب قائلة لموقع بانيت وقناة هلا: "يحتوي المعرض على أدوات كان اجدادنا يستعملونها قديما وهي جزء من تراثنا الفلسطيني مثل الغربال، المكانس، البابور، الاثواب وغيرها. وقد ابدى العديد من الطلاب تأثرا حينما رأوا هذه الأدوات كونهم لا يعرفون شيئاً عنها".
"الحناء والاثواب الفلسطينية"
وأوضحت خطيب لموقع بانيت وقناة هلا "ان الحناء والاثواب الفلسطينية لا تزال تعتبر عنصراً رئيسياً في الاعراس خاصة حفل الحناء اذ يبرز الثوب الفلسطيني والحناء بشكل اكبر، فخلال الحفل تقوم جداتنا او نساء كبار في السن بجَبل الحناء واعداده من اجل توزيعه على الضيوف، وسط أجواء جميلة ومعبقة بالتراث والاصالة والعراقة. كما ان عنصر الحناء والثوب الفلسطيني أصبح بارزاً أكثر خاصة خلال هذا العام اذ يتزين حفل الحناء بمختلف الأدوات المميزة التي تعكس تراثنا الفلسطيني".
"ارتفاع في الوعي"
وأشارت خطيب الى "ان الوعي بكل ما يخص التراث العربي الفلسطيني الأصيل آخذ بالارتفاع في مجتمعنا العربي، ونحن مستمرون بالقيام بالمزيد من الأمور في هذا الاطار لكي نحافظ على تراثنا للسنوات القادمة، ونريد ان نركز اكثر على فئة الطلاب لأنهم هم من سيكملون مسيرة الحفاظ على تراثنا".