تصوير: كلّية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلمين
البروفيسور فيصل عزايزة، والدكتور محمّد ابداح، العميد الأكاديميّ لكلّيّة سخنين، ورئيسة قسم اللغة العربيّة وآدابها الدكتورة كوثر جابر- قسّوم، وبحضور كوكبة من المحاضرين والمحاضرات وطلاب وطالبات قسم اللغة العربيّة وآدابها.
تولّى عرافة الندوة الدكتور خالد أبو راس، وافتتحها مرحّبًا بالحضور وشاكرًا لإدارة الكلّيّة هذه الفرصة للتعريف بالتصوّف وداعيًا إلى الاهتمام بالتصوّف. ثمّ تحدّث رئيس الكليّة، البروفيسور فيصل عزايزة، مرحّبًا بالحضور ومتحدّثًا عن أهمّية التصوّف والجانب الأخلاقيّ فيه. وبعد كلمة البروفيسور فيصل عزايزة كانت كلمة رئيسة قسم اللغة العربيّة وآدابها الدكتورة كوثر جابر- قسّوم حيث شدّدت على أهمّية دراسة التصوّف وكونه جانبًا أصيلًا في الأدب العربيّ والحضارة الإسلاميّة.
ثمّ كانت مداخلة الدكتور خالد أبو راس حول " الخطاب الصوفيّ في فلسطين في القرن العشرين "، مسلّطًا الضوء على " الشيخ الصوفيّ المقدسيّ محمّد هاشم البغداديّ نموذجًا ". ودعا الدكتور خالد أبو راس إلى " دراسة عميقة ومستفيضة للأدب الصوفيّ الفلسطينيّ، إنجازًا لمشروع توثيق التاريخ وحفاظًا على الذاكرة الجماعيّة ".
كذلك كان للدكتورة جهينة خطيب مداخلة بعنوان "تجلّيات صوفيّة في الشعر الفلسطيني المعاصر" ذكرت فيها " المصطلحات والموتيفات الصوفيّة عند الشاعر سليمان دغش في مجموعته الشعريّة "في المرآة أشبهني" والشاعر الدكتور فؤاد عزّام في مجموعته الشعريّة على ضفاف الروح".
بعد المحاضرتين عُقدت جلسة نقاش مع الأديب الشيخ غسّان مناصرة الذي شارك من مكان إقامته في ولاية فلوريدا عبر منصّة الزوم، والكاتبة أنوار الأنوار والدكتور إيهاب زبيدات حول تجاربهم الشخصيّة مع التصوّف، وتأثير التصوّف على كتاباتهم وأعمالهم ونصوصهم التي صدرت. كما تطرّق المشاركون إلى دور التصوّف الإسلامي للنهوض بالمجتمع في ظلّ الظروف الدقيقة والمتغيّرات التي يعيشها المجتمع.
وكانت الفقرة الختاميّة بعنوان " قراءات صوفيّة " شارك فيها الشاعر الدكتور فؤاد عزّام الذي قرأ عددًا من قصائده في مجموعته الشعريّة "على ضفاف الروح". كما قرأت الطالبة مريانا زيادنة، طالبة قسم اللغة العربيّة وآدابها، حكاية "الشمعة والفراشات" من كتاب “منطق الطير” لفريد الدين عطّار. وكان الاختتام مع الطالبة رنين يحيى، طالبة قسم اللغة العربيّة وآدابها التي قرأت على الحاضرين أشعارًا ونصوصًا لرابعة العدويّة، التي حملت " لواء المحبّة الإلهيّة ".