وهي التي تتخذ من سوق الناصرة مقرا لها، اذ تقدم في السوق ورشات وتعرض العديد من الأدوات التراثية والمطرزات ...
وتقول سينا جبارين في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "أردنا ان نضع بصمة فنية في سوق الناصرة حيث نعرض هنا اشغالا يدوية وورشات وكل شيء يخص التراث ونحن نشتهر بالنسيج والحياكة والتطريز خاصة التطريز الفلسطيني، كما ونقوم بخياطة اغطية تشبه تلك التي تخص جداتنا، ونمر في سيرورة من مراحل اخذ الصوف من الحيوانات حتى انتاج اغطية".
وتابعت: "ارغب بان يستطيع أولاد المدارس والجيل الصاعد التعرف على تراثنا وغرس حبه في نفوسهم ، والان أرى العديد من الطلاب يأتون الى المحطات التراثية ويتعرفون على الادباء والشعراء والقرى المهجرة والتراث الفلسطيني ككل".
"توعية غير كافية"
وأشارت سينا جبارين في حديثها لموقع بانيت الى انه "لا يوجد هناك توعية كافية لدى الطلاب بما يخص التراث ولكن أرى ان الاهل باتوا يجلبون أولادهم الى هنا لتعريفهم على تراثهم. وانا اسعى للحفاظ على تراثنا العربي الأصيل فانا اعمل في هذا المجال منذ ان كنت طفلة ولا أستطيع التخلي عنه اصبح "في دمي" ".
"يسترجعون ذكرياتهم"
وأضافت: "اعتدت على هذه المهنة ولكنها متعبة بعض الشيء على الرغم من ذلك استمتع بها، خاصة حينما يأتون كبار السن ويسترجعون ذكرياتهم من خلال اعمالي، حتى ان هناك بعضاً من النساء تأتي لشراء الصوف من اجل التطريز ".
واختتمت قائلة: "هناك اختلاف بين عملية التطريز اليوم مقارنة بالماضي، فاليوم التطريز يتم عن طريق ماكينات وليس يدويا ، أي يكلف جهداً اقل ويكون ارخص ".