وشكر د. علي الكتناني رئيس جمعية الإغاثة48 " الإقبال الواسع من أهالي النقب للتبرع بأضاحيهم من خلال مشروع أضاحي الخير لهذا العام ".
وقد قامت الجمعية بتوزيع الاضاحي على آلاف الأسر المتعففة في المجتمع العربي وفي كافة مناطق الضفة الغربية وغزة لإدخال فرحة العيد إلى بيوتهم.
"سخاء وعطاء"
وقال نواف الطوري رئيس الحركة الإسلامية في رهط، في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "نلتقي اليوم في هذا المكان لجمع اللحوم في مدينة رهط. نحن في الحركة الاسلامية وجمعية الإغاثة 48 نقوم منذ عشرات السنين بهذا الامر في مدينة رهط والضفة الغربية ونشد على ايادي اهالينا ونتقدم بجزيل الشكر على هذا السخاء والعطاء ودائما وابدا نفتخر بكم".
" ندخل الفرحة والسرور الى المحتاجين والمتعففين"
من جانبه، قال د. علي الكتناني رئيس جمعية الإغاثة 48: "في هذا اليوم نتقرب الى الله وندخل الفرحة والسرور الى المحتاجين والمتعففين من قطاع غزة والفضة الغربية والداخل الفلسطيني. تقوم جمعية الإغاثة 48 على جمع اللحوم في النقب وتوزيعها على العائلات المستورة، وننقل أيضا اللحوم الى الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن خلال هذا المشروع يقوم أهلنا في النقب بذبح اضاحيهم بأيديهم ويتبرعون بثلثها الى الجمعية ".
"تفاعل وتجاوب كبير"
من ناحيته، قال الشيخ كمال هنية: "نرى تفاعلاً لا يوجد له مثيل من قبل الشباب والمسنين والكبار والصغار الذي يعملون على سلخ المواشي بحضور متخصصين بموضوع الصحة للحصول على ترخيص وتوزيع اللحوم في مختلف المناطق".
وأضاف: "وجدنا تجاوباً عظيماً بعد نداء الائمة في المساجد خلال صلاة العيد وهذا ينبع من ثقتهم بلجنة الإغاثة التي تعتبر الذراع الذي يوصل المساعدات الى جميع بقاع الأرض".
" جمعة الإغاثة 48 تقوم على هذا العمل منذ 25 عاماً"
بدوره، قال غازي عيسى مدير عام جمعية الإغاثة 48: "تقوم جمعة الإغاثة 48 على هذا العمل منذ 25 عاماً، كما ان هناك مشروع كبير يبدا الان في غزة من قبل جمعية الإغاثة التي قامت بتجهيز المشروع على مدار شهر كامل لإطلاقه والذي يتعلق بالأضاحي".
وادلى أنور سليمان العفاوي، بدلوه قائلاً: " لا بد من كلمة شكر لأهلنا في النقب الذين غمرونا بما قدموه من تبرعات من اللحوم والأموال التي سنرسلها الى أهلنا في غزة. تبرع سخي الذي قدموه لنا، ويجب أيضا شكر جميع المتطوعين والمندوبين الذين سهروا وعملوا على ابلاغ الناس ودعوتهم الى التبرع".
لمشاهدة التقرير الكامل عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .
