logo

جبهة الطيبة الديمقراطية: ‘نرفض وندين مشروع هندسة العربي الجديد‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
30-06-2023 14:26:01 اخر تحديث: 01-07-2023 14:52:05

وصل الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما بيان من جبهة الطيبة الديمقراطية ، جاء فيه: " في ملحق "هارتس " مقالة تكشف عن مشروع يميني صهيوني لهندسة العربي الجديد لجمعية "عتيدنا״


منظر عام لمدخل مدينة الطيبة - الصورة للتوضيح فقط

التي تحمل نوايا لاجندة خطيرة تحت عنوان " التعارف "من أجل حياة مشتركة !!!!! .
علينا التمييز بين تعاملنا مع القوى الديموقراطية واليسار الإسرائيلي من مواطني الدولة وبين التعامل مع المستوطنين واليمين المتطرف الحامل لهذه الاجندة الخطيرة " .
واضاف البيان: "نستهجن ونستنكر ونرفض شرعنة هذا النشاط أخلاقيا وسياسيا وتحت شعار التعارف من أجل العيش المشترك . يبدو ان جمعية "عتيدنا " تقوم بهندسة " العربي المعتدل" بمشاركة اكاديميين /ات عرب يعملون في "عتيدنا" (لا نعلم اذا كانوا يدركون هذه الاهداف الخفية الخطيرة) لتمرير مشروع لقاءات شبيبة عربية يهودية لاجندة خطيرة جدا لليمين المتطرف ، وهي بناء العربي الجيد /المعتدل الذي يتم تطويعه وتركيعه بسلاسة من غير ان يفحص الاهداف الخفية لهذا المشروع . تم اختراع هذا التعبير على حساب الموقف الأخلاقي لشعبنا تماما كما جاء في مقالة جابوتنسكي الشهيرة " الجدار الحديدي"  " .

ومضى البيان: "هل من أفق لنجاح هذا "الاعتدال " ؟ حتما هذه التشكيلة ستشهد هزات من بينها هزة "العربي المعتدل" لانها وببساطة ترادف تعبير العربي المستسلم والمنهزم والراكع . في السنة الماضية كنا قد حذرنا من هذه اللقاءات غير الساذجة عندما قامت مجموعة من المستوطنين بزيارة الطيبة ونشرنا بيانا تحت عنوان :"لا اهلاً ولا سهلاً للمستوطنين في الطيبة " ، وقلنا : نحن نقبل باللقاءات بين الشبيبة العربية -اليهودية على اساس الندية والاعتراف المتبادل بالحقوق المتساوية لكل المواطنين في هذه الدولة وهو لب الصراع واساس الحوار في هذه اللقاءات، لكن ان تقبل إحدى مؤسساتنا -بلديتنا بلقاء شبيبة من المستوطنين ضمن أراضي 67 مع أبنائنا وبناتنا ، فهذا خط أحمر يشرعن وجود من ينفي ويلغي وجودنا وحقنا اصلا في هذه البلاد ، فهذا ليس بلقاء ساذج من هنا يتم استلاب عقائدنا وكي وعينا وهذا خطير جدا . معلوم أن احتلال القلوب والعقول أقوى وأصعب من احتلال المواقع الاستراتيجية. وإذا نجحت هذه اللقاءات في إخراجنا من قضيتنا المركزية من ذاكرتنا فلا انتماء ولا كرامة وإذا نجحت بتمرير أجندتها فهي تطويع وتتبيع وهزيمة واستسلام " .