متأثراً باصابته الحرجة في حادث عنف بمدينة شفاعمرو. وتم إجلاء مصاب آخر من مكان الحادث في حالة متوسطة إلى خطيرة.
وقال المسعف عدنان ابو رومي: " عندما وصلنا إلى مكان الحادث رأينا المصاب مستلقيًا فاقدًا للوعي دون نبض ولا يتنفس ويعاني من اصابات عميقة في جسده. اجرينا فحوصات طبية لكن إصابته كانت حرجة واضطررنا اقرار وفاته".
من جانبها، افادت الشرطة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت :" فتحت الشرطة تحقيقاً في حادثة اطلاق نار في شفاعمرو، والتي اسفرت عن مقتل شاب يبلغ من العمر (26 عاماً) من سكان المدينة ، فيما تم نقل رجل آخر (61 عاما) الى مستشفى رمبام وهو في حالة خطيرة (وفقًا للمسؤولين الطبيين) لاستكمال العلاج".
واضاف البيان: " وقد هرع رجال الشرطة إلى مكان الحادث ، وبدأوا في البحث عن المشتبه بهم في إطلاق النار وبدأوا في التحقيق في ملابسات القضية".
ضحية اطلاق النار في شفاعمرو هو الشاب محمد خالدي من شفاعمرو
علم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن ضحية اطلاق النار في شفاعمرو ، في اول ايام عيد الاضحى المبارك هو الشاب محمد خالدي .
اعلان وفاة المصاب الثاني
افاد المتحدث باسم مستشفى رمبام في بيان بان " الطواقم الطبية في المستشفى اعلنت وفاة المصاب الثاني (61 عاما) من شفاعمرو والذي اصيب في وقت سابق باطلاق نار بالمدينة. وكان قد وصل المصاب الى المستشفى مع اجراء عمليات انعاش له، بعد ان تعرض لاصابة حرجة".
القتيل الثاني هو عمر خالدي (61 عامًا)
علم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن ضحية اطلاق النار في شفاعمرو ، في اول ايام عيد الاضحى المبارك هو عمر خالدي (61 عامًا) .
رئيس بلدية شفاعمرو : "المجرمون حولوا حياتنا الى جهنم"
من جانبه ، اعرب رئيس بلدية شفاعمرو عرسان ياسين عن استيائه واستنكاره الشديدين ، اثر مسلسل جرائم القتل التي شهدتها المدينة واسفرت عن مقتل ثلاثة خلال ليلة العيد وأول ايام العيد . وقال ياسين في حديث لموقع بانيت : " مؤسف جدا ما يحدث في دولة ديمقراطية ، لا يتوقف فيها قتل المواطنين ، في دولة لا تحمي حياة الناس وتحافظ على ارواحهم".
ومضى رئيس البلدية قائلا لموقع بانيت : " في الوقت الذي استقبل به المهنئين بالعيد ، جرائم القتل لا تتوقف والدولة لا تقوم بفعل اي شيء. نحن مواطنون في هذه الدولة ويحق لنا العيش بأمان ، ويحق لاولادنا ان يشعروا باطمئنان . كل ما نريد هو توفير مستقبل امن لاولادنا. هذا عار على دولة اسرائيل. ان من يقوم بهذه الاعمال بالكاد يصلون الى 1.5 % ، حوّلوا حياتنا الى جهنم، حولوا حياة الناس الى جهنم . الدولة قادرة ويجب عليها القيام بدورها".
وردا على سؤال لموقع بانيت حول الاجواء التي تسود شفاعمرو في اول ايام العيد ، قال رئيس البلدية : " الاجواء غير مريحة اطلاقا ، الناس مرعوبة. الناس تخشى ان يخرج اولادها من البيت".
وختم رئيس بلدية شفاعمرو قائلا : " ان هذه مسؤولية الدولة. عليها ان توقف شلال الدم وان تعيد الشعور بالامان للمواطنين العرب ".
المجتمع العربي يستيقظ على جرائم قتل مروعة في اول ايام العيد
هذا وفي الوقت الذي استقبل به المسلمون في شتى بقاع الارض اليوم الاربعاء ، اول ايام عيد الاضحى المبارك بأجواء ملؤها الفرحة ، البهجة والتفاؤل ، استيقظ المجتمع العربي ، صباح يوم العيد ، على وقع ليلة دامية ، اودت بحياة 3 شباب ، قتلوا في رهط ، شفاعمرو وكفر كنا ، الى جانب عدد من المصابين بسلسلة حوادث اطلاق نار وقعت في اكسال ، الطيبة ، الطيرة ، قلنسوة وكفر قرع.
وتفيد مراسلة موقع بانيت وقناة هلا بأن أزيز الرصاص مزق في ليلة العيد المباركة ، اصوات تكبيرات العيد التي صدحت من المآذن في شتى البلدات العربية ، اذ توالت حوادث العنف واطلاق النار في مختلف البلدات العربية في الجليل ، المثلث والنقب . ولم يتوقف الاجرام عن هذا الحد ، اذ امتد الى اول ايام العيد ، وافترس مثل وحش كاسر ضحيتين في العيد من شفاعمرو ، التي سجلت 3 قتلى في غضون ساعات ما بين ليلة العيد وحلول اول ايام العيد.
المرحوم محمد خالدي - صورة شخصية