وبالحديث عن الذهن والجسد يخطر في بالنا المعالج الوظيفي . للحديث عن عالم المعالجة الوظيفية استضافت قناة هلا المعالجة عزة جابر من مدينة الطيبة .
تقول المعالجة عزة جابر في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "تخرجت من كلية " اونو " قبل 7 سنوات، وحصلت على اللقب الأول آنذاك، ومباشرة بدأت بالعمل في العلاج الوظيفي وتخصصت بالأساس في مجال تطور الطفل، وعالجت آلاف الأطفال الذين يعانون من صعوبات تطورية مختلفة، مثل: طيف التوحد، مشاكل في التركيز والانتباه، تأخير في النمو. كما أعمل الان في روضات وبساتين علاجية وعملت سابقا في وحدات لتطور الطفل".
"العلاج الوظيفي يعتبر احدى المهن الطبية"
وأوضحت المعالجة عزة جابر قائلة " ان العلاج الوظيفي يعتبر احد المهن الطبية المساندة مثل العلاج الطبيعي ويتفرع لعدة مجالات: التأهيل الجسدي أي للأشخاص الذين تعرضوا لحادث طرق او خضعوا لعمليات جراحية، إعادة تأهيل نفسي، إعادة تأهيل في مجال الشيخوخة، وإعادة تأهيل للأطفال".
وأضافت جابر: "الهدف من العلاج الوظيفي هو مساعدة المتعالج على تحقيق الاستقلالية وتحسين جودة الحياة. كما ان للعلاج فوائد كبيرة، وبالحديث عن الأطفال فان العلاج الوظيفي ينمي عند الطفل العديد من المهارات مثل اللعب، تطوير المهارات الحركية، الادراية وغيرها".
"الامتناع عن أداء مهام معينة"
واردفت جابر قائلة لموقع بانيت وقناة هلا: "يتم توجيه الطفل الينا اذا لوحظ عليه امتناعه عن أداء مهام معينة مثل التسلق او الركض، او عدم اشتراكه في مهام مطلوبة منه في الروضة، هنا يتم تشغيل الضوء الأصفر لهذا يتم توجيهه الى معالج وظيفي لفهم الأسباب ".
وتابعت جابر قائلة: " اكثر المشاكل التي اعالجها لدى الأطفال هي مشكلة الإمساك بالقلم اذ تقوم الحاضنات بتوجيه الطفل الينا لنساعده على امساك القلم، لكن يتضح في بعض الأحيان ان هناك مشاكل مخفية ذهنية يعاني منها الطفل مثل الادراك البصري التي تسبب له قلة في التركيز وصعوبات في الذاكرة وغيره من الأمور".