صورة للتوضيح فقط - تصوير: Chiociolla - shutterstock
تسببت انتخابات شهدت منافسة محتدمة العام الماضي في زيادة التوتر العرقي، وتعهدت إدارة رئيس الوزراء أنور إبراهيم منذ توليها السلطة في نوفمبر تشرين الثاني بكبح ما وصفته بأنه منشورات استفزازية تتعرض للعرق والدين.
وقالت لجنة الاتصالات والوسائط المتعددة في بيان إن فيسبوك "ابتلي" مؤخرا بكمية كبيرة من المحتوى غير المرغوب فيه يتعلق بالعرق والدين والملكية والتشهير وانتحال الشخصيات والمقامرة عبر الإنترنت والإعلانات القائمة على الاحتيال.
وأضافت أن ميتا لم تتخذ إجراءات كافية على الرغم من طلبات متكررة، وأن من الضروري حاليا اتخاذ إجراء قانوني لتعزيز المحاسبة في أمن الإنترنت وحماية المستهلكين.
ولم ترد ميتا بعد على طلب للحصول على تعليق. ولم ترد اللجنة أيضا بعد على طلب للحصول على تعليق بشأن طبيعة الإجراء القانوني الذي تعتزم اتخاذه.
القضايا الدينية والعرقية شائكة في ماليزيا التي تقطنها أغلبية مسلمة من عرقية الملايو إضافة إلى أقليات من العرق الصيني والاثنية الهندية.
والتعليق على أفراد الطبقة الملكية التي تحظى بتوقير في البلاد هو أيضا مسألة حساسة، وقد يحاكم من يطلق تصريحات سلبية عنهم بموجب قوانين مكافحة التحريض والفتنة.
يأتي التحرك بحق فيسبوك قبل أسابيع فقط من انتخابات محلية في ست ولايات من المتوقع أن يتنافس فيها ائتلاف أنور متعدد الأعراق مع تحالف محافظ للمسلمين الملايو.
وفيسبوك هو أكبر منصة تواصل اجتماعي في ماليزيا بمشاركة نحو 60 بالمئة تقريبا من سكانها بحسابات فيه. ويبلغ عدد سكان ماليزيا 33 مليون نسمة.