وجاء في بيان الجبهة الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما:" نتقدم الى اهلنا بالتهاني بعيد الاضحى المبارك، وبمناسبة العطلة الصيفية نتقدم الى جميع العاملين والعاملات في التربية والتعليم بعطلة سعيدة وامنة. نثمن عاليا جهودكم خلال هذه الفترة للقيام بالدور التربوي، كل المحبة والتقدير لكل الذين يمتهنون أسمى وارقى المهن الاخلاقية والتربوية".
كما جاء في بيان الجبهة :" نتطلع لسنة دراسية قادمة بقيادة تربوية مهنية تاتي برؤية جديدة. في هذه الايام، يخرج العديد من رجال ونساء التربية والتعليم من مدراء ومديرات ومعلمين للتقاعد. نتمنى من المؤسسات الرسمية اختيار ذوي المؤهلات الذين سيقودون مستقبلا مسيرة التربية والتعليم في هذا البلد، فبالنهاية اعضاء ورؤساء السلطة يتغيرون بين فترة واخرى اما المعلم والمدير يبقون بمناصبهم حتى سن التقاعد. الاختيار بمعايير مهنية يؤسس قيادة قادرة على دفع عجلة التعليم في البلد وقادرة على صناعة القرار التربوي المستقل الذي يصب في مصلحة العملية التربوية التعليمية، بعيدا عن المحسوبيات والتوظيفات السياسية، قاعدتها العدالة والانصاف في المدرسة لبناء اسس بعيدة المدى، لها صلة بالسياقات التعليمية وما يليها، لنعد طلابا متداخلين، ملتصقين بقضايا مجتمعهم ومنتميين لبلدهم وهذا اساس لمجتمع قائم على الحق المتساوي بالعيش بامان وكرامة ".
" تكريس مفهوم العدالة "
كما قالت الجبهة في بيانها :" تكريس مفهوم العدالة مهم بشكل خاص للمدراء الذين يتعاملون بقضايا الإنصاف أو الظلم من الحضانات وحتى الثانويات، يعني انهم ملتصقون بفكرة ان الطلاب جميعا مفكرون وهذا اساس التعامل بينهما لكل منهما قاعدة معارف وان ليس هناك طلاب اذكياء واخرين اغبياء وتعني أيضا انهم متساوون في الحقوق والمعاملة وليس لانهم أبناء لهذه العائلة او تلك العائلة، تطبيق العدالة في المدرسة ينعكس باعطاء مساحة لأسئلة الطلاب وفضولهم للمعرفة والاستكشاف، ومدى التعاون مع العائلة لمتابعة أمور الطالب، وينعكس أيضا بالتعامل مع القضايا الناشئة في المدرسة، طبعا لا تستطيع المدارس وحدها تغيير العوامل الهيكلية ولا يمكنها القضاء على التمييز وأشكال أخرى من الإقصاء الاجتماعي والقمع ومع ذلك، إعادة اكتشاف خطابات العدالة الاجتماعية: تحويل الأمل إلى واقع عملي ".
وختمت جبهة الطيبة بيانها بالقول :" أولياء الأمور والبلدية لهم دورا نشطا في الطعن في سياسات وممارسات التعليم غير العادلة، والدعوة الى خلق حيز تعليمي أكثر عدلاً في المدارس، بتطوير برامج أكثر عدلاً اجتماعياً تعزز الشعور بالتفاؤل والانتماء والثقة بين الطلاب ".
صورة للتوضيح فقط - تصوير موقع بانيت