صور من الاتحاد
شارك في البطولة 25 لاعبًا من ثلاث فئات (الفتيات والناشئين والشباب) جميعهم يمثلون أكاديميات التجديف التابعة للأندية وهي: نادي غزة الرياضي، ونادي شباب رفح، ونادي تشامبيونز، وجمعية الشبان المسيحية، ونادي الأصدقاء، ونادي شباب دير البلح.
وحصد المركز الأول من فئة الشباب: علي مقداد من نادي غزة الرياضي، ومن فئة الفتيات ديما الحديدي من جمعية الشبان المسيحية ، ومن فئة الناشئين ميسرة علي من نادي شباب رفح.
وحصد المركز الثاني من فئة الرجال: خليل القن من نادي شباب رفح، ومن فئة الفتيات بيسان بكر من نادي تشامبيونز، ومن فئة الناشئين يوسف نصراوي من جمعية الشبان المسيحيّة.
وحصد المركز الثالث من فئة الرجال: عبد القادر لؤي عواد من دير البلح، ومن فئة الفتيات لونا عاشور من نادي الاصدقاء ، ومن فئة الناشئين راني الدباغ من جمعية الشبان المسيحية .
وتوّج رئيس الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف السيّد خلدون أبو سليم و ممثلين عن بنك فلسطين وأعضاء مجلس ادارة الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف و اللجان الفنيّة والإداريّة للاتحاد الفائزين بالميداليات والكؤوس.
وأكّد رئيس الاتحاد خلدون أبو سليم، أنّ تنظيم هذه البطولة يهدف إلى رفع الوعي وتعريف المجتمع برياضة التجديف، مبينًا أنّ هذه البطولة تشكّل أهمية عالية للفرق ورياضيي التجديف الحاليين، وكذلك تعدُّ مظلة لمن يمارسون هذه الرياضة بشكلٍ عام، ساعيًا إلى توسيع قاعدة اللاعبين وتسهيل وصول ممارسي هذه الرياضة لهدفهم.
وقال أبو سليم: "نسعى لتوسيع قاعدة اللاعبين وتسهيل وصول الهواة والممارسين لهذه الرياضة لهدفهم عبر الأكاديميات والدورات التي يعمل الاتحاد عليها".
وأوضح أبو سليم، أنّ "هذه النسخة تعتبر الأولى على مستوى فلسطين"، مؤكدًا على "التحديات الكبيرة التي واجهت الاتحاد لتنظيمها وهي عدم توفّر أجهزة حديثة وأن جميع الأجهزة المتوفرة مهترئة وقديمة"، مطالبًا "الجهات المعنية بالتدخّل العاجل لإدخال معدات وأجهزة لتنمية وتعزيز رياضة الشراع والتجديف في فلسطين".
وشدّد أبو سليم، أنّ "هذه البطولة تعتبر لبنة أساسيّة لاكتشاف عدد من الرياضيين لاختيارهم ضمن برامج منوعة لتطويرهم في رياضة التجديف".
وأشار أبو سليم، إلى أنّ الاتحاد يهدف من هذه البطولة إلى تحقيق أهدافه الاستراتيجية المتوائمة مع أهداف اللجنة الأولمبيّة الفلسطينيّة بشأن نشر الرياضة وزيادة ممارسيها وتشكيل نواة لمنتخب وطني فلسطيني قادر علي المنافسة عربيا ودوليا .
