(Photo by LUIS ACOSTA/AFP via Getty Images)

 تقدم يسار الوسط وخيبة أمل كبيرة على ما يبدو بين الناخبين بسبب استبعاد مرشح كان يعد الأوفر حظا.

وسيتعين حسم المنافسة - التي خيم عليها قلق دولي بسبب الفساد - في جولة ثانية من التصويت بين السيدة الأولى السابقة ساندرا توريس التي أظهرت النتائج أنها لن تحصل على نسبة 50 بالمئة زائد واحد اللازمة لحسم الفوز وبين أقرب المنافسين.

وتتنافس توريس مع أكثر من 20 مرشحا على الرئاسة، من بينهم الدبلوماسي المخضرم إدموند موليت وزوري ريوس ابنة الدكتاتور الراحل أفراين ريوس مونت.

وأظهرت نتائج أولية بعد فرز 40 بالمئة من الأصوات أن حزب الوحدة الوطنية للأمل (يسار الوسط) بزعامة توريس حصل على 15 بالمئة من الأصوات، مقابل 12.2 بالمئة لحزب سميلا المنتمي أيضا ليسار الوسط.

لكن الناخبين عبروا عن استيائهم إزاء العملية الانتخابية وقرار استبعاد رجل الأعمال كارلوس بينيدا، الذي كان يعد المرشح الأوفر حظا، عبر إبطال التصويت أو ترك ورقة الاقتراع بيضاء في 25 في المئة على الأقل من بطاقات التصويت. وحث بينيدا أنصاره على إبطال أصواتهم بعد صدور حكم بعدم أهليته لخوض المنافسة.

وخيم حكم قضائي بمنع أربعة مرشحين من بينهم بينيدا من المنافسة على سباق خلافة الرئيس المحافظ أليخاندرو جياماتي، الذي يمنعه القانون من الحصول على أكثر من ولاية.

وانتقدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استبعاد بينيدا الذي وصف القرار بأنه "تلاعب انتخابي".

وتوقعت استطلاعات الرأي أن توريس، الزوجة السابقة للرئيس الراحل ألفارو كولوم، الذي حكم من 2008 إلى 2012، ستخسر على الأرجح جولة الإعادة بالنظر إلى انخفاض شعبيتها في العاصمة جواتيمالا سيتي التي تضم نسبة عالية من الناخبين.

(Photo by JOHAN ORDONEZ/AFP via Getty Images)

(Photo by JOHAN ORDONEZ/AFP via Getty Images)