وشراء اللحوم والحلويات وملابس، إضافة لذلك عودة الأعراس والمناسبات السعيدة، وهناك من يقرر قضاء عطلة العيد بالسفر داخل وخارج البلاد وكل هذا يرافقه مصاريف وتكاليف قد تشكلٌ أعباءً إقتصادية.
كيف نضع الخطط والبرامج الاقتصادية للعائلة ونتجنب اللجوء للقروض والدخول في ديون؟ حول هذا الموضوع ، استضاف برنامج " عالموعد مع ميعاد " المستشارة الاقتصادية منار نفاع عمرية .
"اختصار في المصاريف"
وقالت المستشارة الاقتصادية منار نفاع عمرية : " الناس بالمجمل قبل العطلة الصيفية وقبل الأعياد تبدأ بالاختصار في المصاريف وهذا الامر مثبت وتم نشر بحث عنه ، وخاصة في الأمور الرفاهية مثل زيارة المطاعم والمقاهي والعاب الأولاد وما شابه " .
"فترة صعبة جدا من ناحية اقتصادية "
وتابعت منار نفاع عمرية : " العيد يأتي في وقت معلوم مسبقا ولا يأتي بشكل مفاجئ ونحن نقول دائما ونشدد الى انه يجب ان تقوم العائلة باجراء حساباتها بين الأعياد ولكن هذه الفترة صعبة جدا من ناحية اقتصادية وخاصة بعد رفع الفوائد ، وما أقوله هو انه لا تستطيع الناس الاختصار في المصاريف وخاصة ان العيد يكلف الكثير ونحن في المجتمع العربي بحاجة الى ميزانية خاصىة في الأعياد وخاصة للعائلات التي لديها أطفال " .
"ترتيب مالي معين"
وتابعت المستشارة الاقتصادية منار نفاع عمرية : " خلال العطة الصيفية بالإضافة الى العيد هناك أيضا مناسبات وأعراس ومخيمات صيفية وهذه أيضا بحاجة الى مصاريف وأيضا السفر الى خارج البلاد ، ونحن اليوم بوضع اقتصادي عام صعب ، ولذلك يجب التعامل مع هذه الأمور حسب قدرات العائلات وبترتيب مالي معين وخاصة اذا كان للعائلة دخل محدد معروف مسبقا " .
" يجب الاختصار في هذه الفترة الصعبة "
وأضافت المستشارة الاقتصادية منار نفاع عمرية : " اليوم حتى أخذ القروض أصبح صعبا لان الفائدة المضافة على القرض أصبحت عالية جدا ويجب علينا ان نقتصد ونختصر في هذه الفترة الصعبة ".