صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_diy13
وكافح الجنيه الإسترليني للحفاظ على مكاسب حققها بفضل قرار بنك إنجلترا يوم الخميس رفع سعر الفائدة 50 نقطة أساس، في خطوة فاقت التوقعات، لمواجهة التضخم المستمر، بينما يشعر المتعاملون في بريطانيا بقلق من الركود. وعادة ما تكون أسعار الفائدة المرتفعة داعمة للعملات، لكن الخطر من أن تؤدي إلى انكماش اقتصادي دفع بعض المستثمرين للبحث عن أصول تمثل ملاذات آمنة مثل الدولار.
وتراجع الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 0.07 بالمئة إلى 1.2740 دولار، بعد أن قفز لفترة وجيزة في أعقاب رفع الفائدة إلى أعلى مستوى خلال عام تقريبا. ويتجه الإسترليني لتكبد خسارة أسبوعية أكثر من 0.5 بالمئة، بعد مكاسب لثلاثة أسابيع متتالية. وهوت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض مسجلة 25.589 مقابل الدولار، وذلك بعدما رفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة 650 نقطة أساس إلى 15 بالمئة يوم الخميس، وهو ما جاء دون التوقعات.
وأمام العملات الأخرى، ارتفع الدولار على نطاق واسع واستقر بالقرب من أعلى مستوى في أكثر من سبعة أشهر مقابل الين مسجلا 142.90. وتعرض الين لضغوط جديدة مع حفاظ بنك اليابان على سياسة نقدية متساهلة جدا. ونزل اليورو 0.04 بالمئة إلى 1.0950 دولار، بينما ارتفع مؤشر العملة الأمريكية 0.05 بالمئة مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 102.44.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الخميس إن البنك المركزي الأمريكي سيحرك أسعار الفائدة مجددا وإن كان "بوتيرة حذرة".
وتتوقع أسواق المال الآن فرصة نسبتها 74 بالمئة لأن يرفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة الشهر المقبل.
وتراجع الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر 0.16 بالمئة إلى 0.6746 دولار بعد أن هبط ما يقرب من 0.6 بالمئة يوم الخميس. ونزل الدولار النيوزيلندي 0.05 بالمئة إلى 0.6174 دولار بعد انخفاضه 0.4 بالمئة في الجلسة السابقة.