صورة من البنك الوطني
وتخلل المؤتمر عدة جلسات تناولت الاتجاهات والتحديات والفرص في مجال التحول الرقمي حول العالم لمختلف القطاعات مع التركيز على الشمول الرقمي وجسر الفجوة الرقمية، والأمن والخصوصية الرقمية، والدور المؤسساتي في دفع عجلة التحول الرقمي، ودور الجامعات في مستقبل التوظيف في العصر الرقمي، ومستقبل التعليم في العصر الرقمي. كما تطرقت الجلسات إلى الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، ونقل نماذج وتجارب وأبحاث ضمن حلقات نقاش لمتحدثين مختصين ورياديين.
وفي كلمة البنك خلال حفل العشاء الذي سبق يوم المؤتمر، أعربت منال زريق عضو مجلس إدارة البنك الوطني عن فخر البنك بشراكته مع الجامعة العربية الأمريكية في هذا المؤتمر الذي يشكل مساحة تجمع القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الإقليمية والدولية وشركات تكنولوجيا المعلومات تحت سقف واحد لتبادل الأفكار والمعلومات من أجل النهوض بمستقبل فلسطين الرقمي.
وأكدت زريق أن أهداف المؤتمر تتقاطع بشكل مباشر مع الأهداف الاستراتيجية للبنك، مشيرة إلى أنه على مدار الأعوام الماضية ضخ البنك الوطني استثمارات بالملايين من أجل بناء منظومة تكنولوجية متقدمة قادرة على أن تلبي احتياجات العملاء المصرفية الآنية والمستقبلية، ومواكبة لتطور الصناعة المصرفية في العالم.
واستعرضت زريق التطويرات التي قام البنك الوطني بإدخالها على أنظمته وأتمتة عملياته الداخلية، والخدمات المصرفية الرقمية الرائدة التي أطلقها في السوق المصرفي الفلسطيني، ومبادرات البنك ضمن برنامج الاحتضان الذي أطلقه مع مسرعة الأعمال Flow لإطلاق العنان للأفكار الشبابية في مجال التكنولوجيا المالية Fintech وتحويلها إلى برامج مطروحة في السوق وفي متناول البنوك وشركات التأمين الفلسطينية.
وأثنت زريق في نهاية كلمتها على الجهود التي تقوم بها الجامعة العربية الأمريكية والحكومة الفلسطينية في هذا المجال، مؤكدة على أهمية المؤتمر وما سينتج عنه للمساهمة في تمكين مستقبل فلسطين الرقمي.