صور من اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم
م. مازن غنيم عددا من القضايا التي تفتح آفاقا للتعاون المستقبلي بين الطرفين في المجال المائي، وذلك خلال لقاء جمعهما اليوم.
وفي بداية اللقاء رحب م. غنيم بالحضور، مشددا على أهمية العمل على الصعيد الإقليمي والدولي للوصول إلى حماية حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الأمن المائي، مشيرا إلى الأهمية التي تضطلع بها المنظمات الدولية المتخصصة والتي تعمل معها اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، خاصة عملها في مجالات علوم البيئة والمياه كمنظمات اليونيسكو والألسكو الإيسيسكو.
وخلال اللقاء استعرض م. غنيم أهمية التعاون مع اللجنة الوطنية والتي أثمرت عن تأسيس كرسي اليونسكو لمصادر المياه للتنمية المستدامة. كما استعرض التحديات القائمة في قطاع المياه والفرص المستقبلية للتعاون في مبادرات يتم تقديمها للمنظمات الدولية بالتواصل والتنسيق مع اللجنة الوطنية. وأشار م. غنيم إلى التعاون القائم بين الطرفين في تنظيم مؤتمر متخصص في الدبلوماسية المائية والذي من المخطط أن يعقد سبتمبر القادم، ليكون منصة هامة لمناقشة آليات وأدوات الدبلوماسية المائية في المنطقة العربية.
هذا وتم خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة الوطنية وشبكة خبراء المياه العربية المنبثقة عن المجلس الوزاري العربي للمياه. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تأطير التعاون المشترك في مجال المياه، من خلال تطوير العلاقات الثنائية بين الطرفين تنفيذا لاستراتيجية الأمن المائي العربي.
ومن جانبه أشار أ.د أبو زهري إلى أهمية العمل المشترك والتنسيق الدائم ما بين المؤسسات الوطنية على المستوى المحلي، والعمل بشكل جماعي على الصعيد الدولي والإقليمي، مما يسهم في تطوير أداء مؤسسات دولتنا الفلسطينية التي تمتلك الخبرات المميزة والحضور البارز في كافة المنابر الدولية.
وأضاف أبو زهري أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التضامن والتعاون المشترك على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية لتنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع مشتركة تصب في تحقيق الأمن المائي الفلسطيني والعربي، من خلال تبادل البيانات والمعلومات والوثائق العلمية والفنية والخبرات، والتعاون في المجالات العلمية والبحثية والتطويرية بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تعتبر المياه متطلبا أساسيا للعديد منها.