من شتى أرجاء البلاد، اذ تسابقوا على عرض ابتكارات مختلفة، بهدف تنشئة مجموعات طلابية قيادية في مجال الاستشعار عن بعد .

وقال د. عبد الله خطبا مدير مركز فضاء الناصرة في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا : "شاركت اكثر من 40 مدرسة من شتى انحاء البلاد في هذه المسابقة، والتي من خلالها تعلم الطلاب كيفية تطوير أفكارهم وتحويلها الى جهاز الكتروني، بالإضافة الى تعلم العمل في مجموعات والايمان بأفكارهم. كما وشاركت العديد من شركات الهايتك التي أتت لتعطي تقييما لمشاريع الطلاب. ومن خلال هذا المشروع برهن الطلاب قدراتهم التي تفوق توقعاتنا".

"ردود أفعال إيجابية"
من جانبها، قالت شيرين أبو احمد – مديرة المشاريع في مركز الفضاء لواء الناصرة: "انا سعيدة بردود أفعال الطلاب وسعيدة ايضاً بالمشاريع التي بنوها وبذلوا جهدا كبيراً على انشائها. هذا الحدث كبير فهناك اكثر من 40 مدرسة تشارك في المسابقة وبالنسبة لي كل طالب قد حصل على المرتبة الأولى".

"نساهم بتعليم طلابنا مختلف المهارات"
من ناحيتها، قالت نفوذ خطيب مديرة مدرسة القلعة في دير حنا: "فخورة بوجودي هنا وبكون البرنامج عربيا والمشاركين فيه عرب، وأيضا هناك نسبة كبيرة في لجنة التحكيم من المواطنين العرب. اما بالنسبة لمشروع مدرستي فهو عبارة عن الواح شمسية يوجد بها مستشعرات تتحول حسب اتجاه الشمس".

وأضافت: "من خلال هذا المشروع نساهم بتعليم طلابنا مختلف المهارات ليكونوا جاهزين للمستقبل، ووجودنا في نطاق هذا المشروع هو فوز بحد ذاته ويمدنا بالامل والفخر".

"التعرف اكثر على مجال الفضاء"
بدوره قال محمد أبو الحوف مدير قسم الشبيبة في دير حنا: "يشارك من مدرستنا 15 طالبا مميزا في مجال التكنولوجيا والفضاء، كما وان هناك مشاركة كبيرة من مدراس من مختلف انجاء البلاد الذين أتوا للتعرف اكثر على مجال الفضاء. ونتمنى لطلابنا النجاح".

"استفدت من هذه التجربة"
وقال جريس منصور طالب في مدرسة راهبات السالزيان – الناصرة: "مشروعنا عبارة عن جهاز انذار يقيس المسافة عن طريق الموجات الصوتية. وقد استفدت من هذه التجربة وتعلمت أشياء جديدة".

اما سيرين نجم طالبة في مدرسة خالد سليمان – الناصرة، فقالت: "مشروعنا عبارة عن فحص حركة المرور حسب حركة السيارات وكثافة السير. وقد سعدنا كثيرا بالعمل الجماعي المثمر".

وادلى جورج نزار لولو طالب في مدرسة راهبات السالزيان، بدلوه قائلا: "استفدت كثيرا من مشاركتي في هذا المشروع حيث اننا عملنا بشكل جماعي وتعاونا على بناء المشروع معا".

وقال مهدي أبو راس من عيلوط طالب في مدرسة راهبات السالزيان الناصرة: "سُعدت كثيرا بتقييم الحكام الإيجابي لمشروعنا والتجربة بالمجمل كانت جميلة للغاية".