الحرق والقتل التي تحكم إسرائيل " .
وأضاف اشتية " أن فتح المجال للمستوطنين للعربدة تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي هو وصفة للدمار، سيدفع الجميع ثمنها، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية بكل مكوناتها تتحمل مسؤولية إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال " .
وتابع رئيس الوزراء: " أن شعبنا وقيادته في صف واحد لمواجهة هذا العدوان المستمر الذي بدأ في المسجد الأقصى، وامتد إلى غزة وجنين ونابلس ورام الله وحوارة واللبن واليوم ترمسعيا " .
وهاتف رئيس الوزراء رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب، واطلع منه على الأوضاع في البلدة، كما اطمأن على المواطنين.
يذكر أن طواقم الدفاع المدني ومركباته، تعمل على إخماد الحرائق الناجمة عن اعتداءات المستوطنين في البلدة.
وكذلك هاتف رئيس الوزراء، رئيس مجلس قروي اللبن يعقوب عويس، للاطلاع على " الوضع في اللبن الشرقية التي شهدت أمس هجمات مماثلة من ميليشيات المستوطنين حيث اضرموا النار في الحقول الزراعية وهاجموا العديد من المنازل، وهاجموا محطة الوقود واضرموا النار فيها، واحرقوا مركبات المواطنين" .