في غزة حيث يعيش ويحاول الدفاع عن الذين عانوا لفترة طويلة.
ويقول محمد الكرونز – فنان ولاجئ فلسطيني: المخيم هو مسقط رأسي أولاً، اتنين هو المعاناة اللي أنا بعيشها يومياً المخيم هو رمز من رموز القضية الفلسطينية، هو عنوان الشتات، عنوان الهجرة، عنوان الآلام".
وشارك محمد بلوحاته في صالات عرض محلية وعربية محاولاً الدفاع عن أولئك ممن عانوا لفترة طويلة.
واضاف محمد الكرونز – فنان ولاجئ فلسطيني: يعني هذه اللوحة أنا حاولت من الذاكرة إن أرسم الفلسطينية اللي بتعيش بحقلها وماخذة من ثمار الحقل هذا، اللي هي اليوم انحرمت من هذا الحقل لأنها اتهجرت منه، اتنين أنا بدي اعمل مقارنة ما بين حياتها سابقاً الي فيها متاع وحرية وحياة وما بين المرأة اللي هاجرت على المخيم وأصبحت المرأة الصابرة على معاناة اللجوء
وبينما تحتفل إسرائيل بذكرى ميلاد دولتها يحتفل الفلسطينيون بذات اليوم كيوم للنكبة أو الكارثة ويعيش حوالي 5.6 لاجئ فلسطيني في دول الجوار وفي الضفة الغربية وغزة فيما لا يزال نصفهم تقريباً عديمي الجنسية وفقاً لوزارة الخارجية الفلسطينية.
صور من الفيديو - تصوير رويترز