ومع خروج طلاب الاعداديات والثانويات للعطلة، تطرح التساؤلات حول الاطر التي بامكانها ان تحتوي الطلاب في الاجازة الطويلة والانشطة التي يمكن ان يمارسوها لملء اوقات الفراغ والحفاظ عليهم من الاخطار ، لا سيما في ظل تفشي العنف والاجرام في المجتمع العربي .
قناة هلا تحدثت مع المربي حسين أبو ليل - مدير مدرسة المصرارة في عين ماهل حول العام الدراسي المنقضي وحول قضاء عطلة الصيف.
• كيف كان اليوم الأخير من العام الدراسي لديكم؟
"اليوم الأخير كان كباقي أيام السنة الدراسية مكللاً بالنجاح وممزوجاً بالفرح والابتسامة لدى المعلمين وأيضا الطلاب، وخلال نهاية هذا العام الدراسي كل طالب قطف حصاد ما زرعه من مجهود. ونحن في طريقنا الى عطلة صيفية نشحن فيها أنفسنا بالطاقات الإيجابية وبالنشاطات المختلفة".
• هل الطلاب يتغيبون عن المدرسة في اخر أسابيع قبل العطلة؟
"لا شك اننا نعاني كباقي المدارس بان نسبة الغياب للطالب في الايام الأخيرة من السنة الدراسية تكون كبيرة بسبب انتهاء فترة الامتحانات، لذلك قررنا ان نؤجل الامتحانات حتى نهاية السنة الدراسية، وفي اخر أسبوع ننظم فعاليات لا منهجية ورحلات مدرسية للطلاب لكي نخفف عنهم وعن المعلمين على حد سواء من عبء الفصل الثاني الذي كان قصيرا".
• كيف نضمن قضاء عطلة امنة لأولادنا؟ والى مدى السلطات المحلية العربية توفر اطرا للطلاب في العطلة لصيفية؟
"للأسف نحن نوجه أصابع الاتهام للعديد من الأشخاص، ولا شك ان هناك تقصيراً واجحافاً من ناحية الميزانيات ولكن كمسؤولين يجب ان يكون لدينا دور في تمرير عطلة صيفية آمنة للطلاب وكذلك يوجد دور للأهل بمراقبة أبنائهم وهو برأيي عنصر يجب ان يتوفر دائماً حيث يجب على الاهل مراقبة أماكن تواجد أبنائهم خلال النهار ومع من. وانا اشجع ان يستغل طلاب المرحلة الثانوية العطلة الصيفية بالعمل لاكتساب أدوات تساعدهم مستقبلاً. كما ويجب الانتباه ايضاً للاماكن التي نذهب اليها للاستجمام او للسباحة".
• كيف نواجه ظاهرة تسكع أبناء الشبيبة في ساعات الليل في الشوارع ؟
"العنف في المجتمع العربي آفة كبيرة واصابع الاتهام موجهة للعديد من الأشخاص ولكن أرى ان دور الاهل غائب حيث انهم لا يراقبون أولادهم وسؤالهم عن أماكن تواجدهم او من يرافقون".