يقول محمد الغزاوي – لاجئ فلسطيني عامل في محطة وقود: "أنا محمد الغزاوي، لاجئ فلسطيني درست الإعلام وحاليا أنا بشتغل في محطات الوقود وعم بدرس بكمل ماجستير تسويق".
ما بين عمل محمد في محطة وقود وحصوله على إجازة في الإعلام يسعى لمواصلة طموحه بالحصول على درجة الماجستير مع غيره من عشرات اللاجئين الفلسطينيين المسجلين للحصول على درجات علمية من جامعة طلال أبو غزالة الدولية الرقمية.
واضاف محمد الغزاوي: "أنا مع انه الشعب الفلسطيني يكون كله متعلم لأنه بالنهاية إحنا راح إن شاء الله في يوم الأيام نتمنى إنه نعود لأراضينا ولكن انه نرجع وإحنا فاهمين الحياة، نرجع وإحنا بنقدر نعمل أشياء جديدة ونعمل تحديثات وتغيرات ونثبت للعالم كله إنه إحنا شعب صامد وقادر بصنع المستحيل."
"قضيتنا كفلسطينيين هي في تفوقنا وفي حضارتنا "
تأمل الجامعة التي أسسها رجل الأعمال الفلسطيني طلال أبو غزالة عام 2008 من تمكين اللاجئين والتغلب على التحديات مثل قيود السفر والصعوبات الاقتصادية، اذ يقول طلال أبو غزالة – رجل أعمال فلسطيني ومؤسس جامعة طلال أبو غزالة الدولية الرقمية: "قضيتنا كفلسطينيين هي في تفوقنا وفي حضارتنا وفي استمرار قدرتنا على أن يبقى موضوعنا وقضيتنا في أجندات الدول كلها وفي كل مجالات العالم."
وتقدم الجامعة التي يدرس فيها أكثر من 250 لاجئ فلسطيني في القدس والضفة الغربية وغزة والأردن برامج في الذكاء الاصطناعي وإدارة سلسلة التوريد والتسويق الرقمي والملكية الفكرية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
صور من الفيديو - تصوير رويترز