فريال حسن تكلة حاج يحيى - صورة شخصية
صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
اذاً نحن في أيام عظيمة يُعظم الله فيها الأجور فأفضل صدقة وتسبيحة وتهليلة هي في هذه الأيام فما أعظم أن نجود بالصدقات والقربات إلى رب السموات في هذه الأيام الفضليات والصدقة هي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].
فما أعظم أن نجعل لنا سهما في طاعة الله في التوسعة على فقراء الله ودعمهم ومساندتهم وأخص بالذكر حملة الراية وصناع المستقبل وبناة الغد أبنائي الطلاب الجامعيين. وقد ذكر العلماء أن العمل الصالح يكون أفضل كلما وقع في زمان فاضل ، ولا شك أن أيام العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل مما سواها من الأيام لأن الصدقة في هذه الأيام أفضل من الصدقة في رمضان وغيره.
فأين الباحثون عن الأجر وعظيم الفضل فأروا الله منكم خيرا في هذه الأيام المباركات وتقبل الله منا ومنكم سائر الأعمال والطاعات والقربات والصدقات.