logo

المرشحة لرئاسة بلدية الناصرة تعلن عن قرارها بالمضي للنهاية لخدمة أهل بلدها: ‘اذا علي سلام اسد انا لبؤة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
19-06-2023 17:59:56 اخر تحديث: 21-06-2023 00:11:23

اعلنت شيرين حسين من الناصرة عن ترشحها لرئاسة بلدية الناصرة في الانتخابات المحلية التي تجري في الحادي والثلاثين من شهر تشرين اول المقبل .

اعلان شيرين حسين يرفع عدد المرشحين في الناصرة، لرئاسة البلدة الى اربعة، اذ ان المرشحين الذين أعلنوا ترشيحهم رسميا هم : علي سلام، رئيس البلدية في الدورتين الأخيرتين، وشريف زعبي مرشح الجبهة، المحامي جهاد أبو أحمد، فيما أعلن المخرج السينمائي عنان بركات عن انسحابه من السباق الانتخابي، علما ان عدد المتنافسين مرشح للزيادة اذ لم يحسم مصعب دخان أمر ترشحه، علما انه سبق وقال لقناة هلا ان هذا الموضوع قيد الدراسة حاليا .
قناة هلا استضافت المرشحة لرئاسة بلدية الناصرة شيرين حسين وحاورتها حول قرارها بالترشح ، برامجها، مشاريعها وطموحاتها .. 

بداية، هل لك ان تعرفينا على نفسك؟
"انا شيرين حسين ابنة مدينة الناصرة، سفيرة السلام العالمي لمنظمة الدرع العالمية وناشطة اجتماعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وانا نائبة جمعية "هيل لايف" لمرضى السرطان والسكري من جيل عام الى 18 عاماً. متزوجة في مدينة الناصرة منذ 30 عاماً وام لستة أولاد و3 احفاد".

ما هي ردود الأفعال التي تلقيتها بعد اعلانك الترشح لرئاسة بلدية الناصرة؟
"ردود الأفعال التي تلقيتها بين مؤيدة ومعارضة بعدما أعلنت ترشحي لرئاسة بلدية الناصرة، حيث ان الدعم جاء بسبب كوني امرأة تشارك في الانتخابات، بينما ردود الفعل المعارضة أتت بسبب ان هذا المنصب بحاجة الى اشخاص لقيادته وتم توجيه سؤال الي ما إذا كنت قادرة على قيادة مدينة البشارة وأجبت بنعم انا استطيع خاصة وانني ترشحت لانتخابات الناصرة بعد تفكير عميق، فالفكرة كانت في رأسي منذ وقت طويل حيث قمت قبل 6 اشهر بالإعلان عن ترشحي لرئاسة المجلس المحلي في قرية اكسال وكنت ارغب بخوض المعركة الانتخابية هناك كوني من مواليد هذه القرية ومتزوجة في الناصرة ولكن بسبب شروط معينة ، مثل ان أكون مواطنة مسجلة بوزارة الداخلية من سكان المنطقة ، بالإضافة الى دفع الارنونا لمدة 6 اشهر، لم استطع خوض الانتخابات هناك. ولكن بقيت الفكرة في راسي فغيرت المسار ووجهته الى بلدية الناصرة ، مدينة البشارة التي اعتز وافتخر بها".

إدارة بلدية الناصرة ليست بالأمر السهل، هل انت على قدر هذه المسؤولة بكل ما تحمل من تحديات ومشاق؟ 
"أي انسان يخطو هذه الخطوة يكون قادراً على تحمل المسؤولية، عملت لمدة 8 سنوات في المجال الجماهيري سواء في الضفة او المجتمع العربي او الوطن العربي ككل واكتسبت الكثير من الخبرات لذلك لدي القدرة لقيادة المجتمع".

الى أي مدى ترين ان المجتمع النصراوي يتقبل فكرة ان تقود بلدية الناصرة امرأة؟
"لماذا في المجتمع العربي يجب ان تكون القيادة حكرا على الرجال؟ هنالك عدة سيدات في المجتمع العربي كن في مناصب ومراكز وتحلوا بالكفاءة والجدارة سواء عضوات كنيست ، قاضيات ، محاميات... للأسف لا يزال المجتمع العربي مجتمعاً ذكوريا على الرغم من امتلاك المرأة للقدرات. ان تأتي امرأة وتنافس 4 رجال امر جديد على المجتمع النصراوي وسيكون من الصعب عليه قليلاً تقبل الفكرة ، ولكن هذا لم يمنع العديد من النساء ومن فئة الشباب بالتواصل معي وابداء دعمهم الكبير لي. انا على قدر المسؤولية . فقط اعطوني ان اخوض هذه التجربة بمساعدة أصحاب خبرة ومستشارين يقومون بتوجيهي للعمل الجماهيري".

كيف تقيمين حال مدينة الناصرة اليوم؟
"اشعر ان غيمة سوداء تخيم على مدينة الناصرة، فقد انعدم الامن والأمان ودب الخوف والرعب في قلوب الناس، لدرجة انني أخاف ارسال ابني الى المتجر خوفاً من تعرضه لإطلاق نار بالخطأ خاصة وان المجرمين لم يعودوا يفرقوا بين الانسان البريء او المتهم. إضافة الى ذلك، لا أرى أي تطور في البينة التحتية سواء من ناحية حركة السير او الخدمات الأساسية على سبيل المثال: عدم انارة العواميد، النفايات، غرق الشوارع بالماء عند هطول الامطار وغيرها .. لذلك خطوة اعلاني خوض المعركة الانتخابية أتت من وجع داخلي ومن صرخة الم داخلية لكل ام ثكلى تريد حلولاً ومن شباب بحاجة الى دعم".

عنان بركات سحب ترشيحه وقال في مقابلة مطولة لقناة هلا :"علي سلام مدرسة في السياسة وفي المجتمع النصراوي ولديه قوة رهيبة طاحنة، انا لدي قوة ولكن من مصلحتي ان امشي مع القوي وعلي سلام اسد فانا امشي مع الأسد. لعبنا مع الأسد ‘ورحنا ما نتخرمش‘، ولكن لا يوجد أي مصلحة ان اذهب مع أي شخص اخر". ما تعقيبك على أقواله؟
"اذا علي سلام اسد انا لبؤة ". 

عنان بركات قال انه من الممكن ان يكون هناك تعاون سياسي بينه وبين علي سلام بحيث يكون مسؤولاً عن ملف الشباب. هل من الممكن ان تقبلي عرضا من علي سلام على سبيل المثال ان تكوني مسؤولة عن ملف المرأة في البلدية وتسحبي ترشيحك؟
"لن اسحب ترشيحي مهما كانت الظروف. انا اكن للرئيس علي سلام كل الاحترام فهو شخصية رائعة ومقبولة من قبل المجتمع النصراوي، ولا يوجد بيني وبينه أي خلاف، حتى انه كان لي تعاون سابق معه حينما خاض الانتخابات ودعمته وقمت بإيصال الناخبين بسيارتي الى صناديق الاقتراع ليصوتوا. الأخ علي سلام لديه إنجازات قد حققها خلال السنوات الأخيرة بالطبع، ولكنه لم يوجد حلولاً لقضية العنف والجريمة رغم توفر ميزانيات. وانا اكره الشعارات والخطابات الزائفة".

هل تعدد البدائل امام الجمهور  يضعف ام يقوي إمكانية التغيير؟
"زيادة الخيارات امام المجتمع النصراوي يزيد من قرار الناخبين بانتخاب الشخص المناسب في المكان المناسب، وانا ادعو ايضاً ناخبين وناخبات بالنزول الى ساحة المعركة الانتخابية، فنحن في معركة ديموقراطية ولسنا في ساحة حرب".

نحن في زمن كل شخص يشغل منصبا جماهيريا هو عرضة للاستهزاء والمحاولة للانتقاص من شخصيته والعديد من الأمور الاخرى، هل انت جاهزة لأمر كهذا؟
"خلال الساعات الأخيرة وصلني فيديو استهزائي والذي اعتبره رد فعل من أناس مرضى نفسيين، فمن يرغب بانتقاد شخص عليه ان يواجهه وجهاً لوجه ، لا تضعوا العيوب بالأشخاص وانتم لا تعرفونهم. معروف عني بأنني المرأة الحديدية الجريئة وردي على هؤلاء الناس التجاهل او وضع "لايك" والذي أقول من خلاله انني اراه ولكن غير مهتمة به".

أي شرائح ستدعمك خلال المعركة الانتخابية؟
"الفئة الشبابية بالأساس من يريدون التغيير على ارض الواقع، ولكن من جهة أخرى لن أكون العصا السحرية".

ما هي ردود فعل عائلتك؟
"هناك المؤيد والمعارض منهم ، ولكن لا يوجد أي انسان يستطيع منعي عن اتخاذ قراري، شيرين حسين فقط هي سيدة القرار".