(Photo by Chesnot/Getty Images)
لقد تابعت دور القائد ومكانته منذ سطوع نجمه، بعد اختياره من قبل جلالة الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد، ومن قبل ذلك ،وبعد ذلك ،ولازلت، وسابقى كذلك بعون الله.لقد كان بحق حدثا تاريخيا مدويا، وكنت أعلم جيدا ، أن العالم سيشهد ولادة قوى كبرى، تهزه، تحركه، تدفعه لتحسين حياة الشعوب ،وبسط السلام على الأرض ،ومناهضة نهج إشعال فتيل الحروب، وهو ايضا ما حصل بالفعل،وكنت أعلم جيدا، ان إشراقة نجمه، ووقع مواقفه، سيغطي مساحة العالم كله، وهو ماحصل بالفعل، وكلنا شاهد ،كيف ضجت وسائل الإعلام الدوليه ، وبمختلف أنواعها ، ومعها وسائل التواصل الاجتماعي بعرض فعالياته سدد الله خطاه، وبادق التفاصيل، حتى باتت الشعوب أليوم على يقين كامل، أن أي قمة تعقد في أي بقعة من بقاع العالم لا يحضرها القائد محمد بن سلمان ،لا ينتظر منها خيرا، ولا جدوى منها، تبقى قمه غير ذات شأن ، بل لا يصح أن يطلق عليها قمه اصلا، حتى لو ضمت كل رؤساء وحكام العالم ..
نعم كيف يرجى منها ذلك، وكل القوى والتكتلات الدولية ومن هم على رأسها، هم بحاجة لمساندة ودعم القائد بن سلمان، بداية من منطقتنا العربية ودول الإقليم وإلى العالم جمعاء، حتى بات دور القائد بن سلمان ، يفوق دور الحلف الأطلسي والمنافس له، وكل القوى الصاعدة الأخرى ، ودور مجلس الأمن والأمم المتحدة .. هذه هي الحقيقة الساطعة، والشمس التي اكتب عنها، شعارها ،ودورها المدوي، غطى مساحة العالم كله، على مدى الأعوام التي مضت ،واليوم يتضاعف دوره أكثر، و تكبر مكانته أكثر، في رسم معالم السياسه الدولية، ومتغيرات العالم الكبرى وتحولاته، وبمختلف جوانب الحياة، وكل ما له علاقة بالاقتصاد، والتنمية وتحسين مستوى حياة الشعوب، وضمان أمنها واستقرارها .وبسط السلام على الارض، وما وجود القائد في فرنسا اليوم ومكوثه لفترة طويلة، إلا لتحقيق ذلك، وتعزيز المكاسب التي حصلت وتراكمها، حيث لازالت الحرب الروسيه الأوكرانية مشتعلة ،وتداعياتها كارثية على الشعوب ،وهي مناقضة لنهج القائد بن سلمان، ومباحثاته- رعاه الله- مع الرئيس الفرنسي وأطراف أخرى دوليه، غايتها الاولى وضع نهاية مشرفة لها.ولضمان تحقيق الأهداف الكبرى، والغايات الكريمه والنبيلة، الأخرى التي تحدثنا عنها ..