logo

هنا الطيبة : المربي اسامة مصاروة ينظم حفلا لتكريم طلاب شاركوا بمسابقة لمكافحة العنف والجريمة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
17-06-2023 18:10:08 اخر تحديث: 20-06-2023 07:50:42

بادر المربي د. اسامة مصاروة، الى تنظيم حفل في قاعة المسرح البلدي في الطيبة، تم خلاله تكريم أكثر من 200 طالب وطالبة، من مدارس الطيبة الابتدائية الذين تميزوا بكتابة موضوع انشاء في مسابقة مدرسية،


الصور وصلت لموقع بانيت من المربي اسامة مصاروة

اذ كان موضوع المسابقة " العنف المستشري في المجتمع العربي من رؤية الطلبة ".
وقال المربي اسامة مصارةوة :" طفل اليوم هو والد المستقبل بل جد المستقبل. فما نزرعه في قلبه وفكره من قيم أخلاقية هي التي ستشكل شخصيته وتحدد سلوكياته. هكذا يمكننا أن نربي اجيالا واعية ذات قيم أخلاقية سليمة مبنية على المحبة والمودة والتسامح وتنفي السلوكيات العنيفة وتدعم لغة الحوار والتفاهم والتعاون ونبذ لغة العنف المستشري في مجتمعنا والذي نجيد فيه الشجب والتظاهر واللوم وتبادل التهم لا غير، وكما قلت في إحدى قصائدي التي قرأتها طالبة في الصف السادس "تقتل المرأة ظلما دون ان نحسن ردعا ان ملأنا الجو لوما هل سيجدي اللوم نفعا ".
وتابع المربي اسامة مصاروة :" كانت هذه الفعالية واحدة من ضمن العديد من الفعاليات التي قمت بها منذ بداية السنة فسبق لي أن كرمت عشرات النساء في يوم المرأة العالمي وأوائل الطلبة وعشرات المعلمين المتقاعدين وغير ذلك من الأمسيات الثقافية ".
شمل الحفل وصلات فنية قدمتها المدارس المشاركة، وعروضا محتلفة، والقى العديد من الطلاب ما بين الصف الأول والسادس قراءات شعرية ونثرية ومعزوفات جميلة. وقال المربي اسامة مصاروة :" هذا ما انا دائما أسعى اليه الا وهو اكتشاف قدرات ومواهب الطلاب المدفونة والتي تحتاج إلى من يخرجها إلى النور بحيث تبني وتدعم شخصيته ". 
وتابع مصاروة : " ما يثلج الصدر خاصة ونحن نواجه بالإضافة إلى موجات العنف موجات الحر الشديد فترى الأهالي وهم يدعمون ابناءهم بحضورهم وتشريفهم للامسية وترى السعادة التي تغمر قلوبهم وتكسو وجوههم وهم يرون ابناءهم يكرمون. انها سعادة لا توصف من منظور الوالدين ".  
ومضى مصاروة :" في الختام اقدم شكري الجزيل لكل مدرسة قدمت لي شهادة تكريم الامر الذي يدفعني إلى العمل والمثابرة على تقديم كل ما أستطيع تقديمه لأبنائنا. هنا مربط الفرس وليس فقط الشعارات التي لا تغني ولا تسمن من جوع. التربية على القيم والمثل التي تزرعها في الطفل هي التي سوف تشفي المجتمع من اية آفة تصيبه وليس بالشعارات الفارغة. بناء مجتمع سليم مستقيم وسوي يبدأ مع حليب الام. ان اردت ان تزرع لأيام ازرع خضروات لسنين ازرع اشجار للأبد ازرع اجيال ".