صور من المدرسة
وجاء من المدرسة : " يعدّ هذا التخرج إنجازًا مهمًا في مسيرة حياتهم التّعليميّة، ويعكس الجهود الجادّة التي بذلوها للنّجاح والتّفوّق. وقد حضر حفل التّخرّج حضور مشرّف، كلّ من نائب رئيس البلدية السيّد محمد عوايسي، مدير عام البلدية السيّد شريف صفدي، وأعضاء البلديّة ورؤساء الأقسام.
حقّق الطّلاب الخرّيجون في مدرسة بيت الحكمة الشّاملة إنجازات رائعة. فقد تمكّنوا من تطوير مهاراتهم الأكاديميّة والاجتماعيّة والشّخصيّة، واكتسبوا المعرفة والثّقة اللّازمة لمواجهة تحديّات الحياة القادمة.
توفّرت للطّلاب في ثانويّة بيت الحكمة الشّاملة بيئة تعليميّة متميّزة ومحفّزة، وقد تمّ توجيه الطّلاب بمهنية وحرص على تنمية مواهبهم واهتماماتهم الفرديّة. بفضل قائدة المركب المتميّزة مديرة المدرسة السيّدة سيماء فاهوم دراوشة الّتي نجحت خلال سنتين فقط في إحداث انجازات كبيرة.
أولًا، نذكر إقامة نادي نموذج الأمم المتّحدة بفضل جهود مركّزة اللّغة الإنجليزية المعلمة أمل هريش هذه التّجربة الثّقافيّة والسياسيّة المثيرة للأعمال الشّابة ساعدت في تنمية مهارات النّقاش والقيادة والتّعاون لديهم وقد كانت مشاركة متميّزة لمجموعة من الطلاب في النّادي في مؤتمر MUN في ألمانيا.
ثانيًا، تحويل المدرسة إلى مدرسة خضراء. بفضل جهود طاقم المعلّمات في مجال البيئة، استطاعت المدرسة أن تحقّق تحولًا كبيرًا في تعزيز الوعي البيئيّ وتنمية الإستدامة في جميع جوانب حياتها المدرسيّة. من خلال إدراج ممارسات صديقة للبيئة وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على كوكبنا، وبناء دفيئة داخل الحرم المدرسي فالمدرسة تبني جيلًا مستديمًا ومسؤولًا.
ثالثًا، نجاح طلابنا في امتحانات البجروت لا يمكن تجاوزه. نحن فخورون بتفوّقهم وإرادتهم القويّة والمثابرة التي أظهروها في دراساتهم.
أخيرًا، نودّ أن نشكر كلّ من ساهم في تحقيق هذه النّجاحات، بدءًا من مديرة المدرسة السيّدة سيماء فاهوم دراوشة ومركّزة التّربية الاجتماعيّة السيّدة أمل هريش وطاقم الّتربيّة الاجتماعية، أعضاء الهيئة التدريسيّة والموظفين، وصولًا إلى الأهل الذين دعموا أبناءهم طوال السّنوات الدراسيّة. إنّ جهودهم المستمرّة وتعاونهم المثمر هما ما سمح للمدرسة بالوصول إلى هذا المستوى من التّميّز.
"تهاني حارّة للطّلاب النّاجحين"
" تعتبر هذه المناسبة فرصة لنقدّم التّهاني الحارّة للطّلاب النّاجحين. نحن فخورون بما حقّقوه ونتطلّع إلى رؤية تأثيراتهم الإيجابيّة في المجتمع. إنّ تخرج هؤلاء الشّباب المثقّفين والمؤهلين سيساهم بشكل كبير في بناء مستقبل أفضل لمدينتنا ووطننا " .
" تعتبر هذه المناسبة فرصة لنقدّم التّهاني الحارّة للطّلاب النّاجحين. نحن فخورون بما حقّقوه ونتطلّع إلى رؤية تأثيراتهم الإيجابيّة في المجتمع. إنّ تخرج هؤلاء الشّباب المثقّفين والمؤهلين سيساهم بشكل كبير في بناء مستقبل أفضل لمدينتنا ووطننا " .