تصوير: وكالة التنمية البلجيكية (إينابيل)
تمكين رواد الأعمال المحليين الشباب من خلال مؤسسات تطوير ريادة الأعمال الفلسطينية.
وحضر اللقاء كل من سعادة القنصل البلجيكي العام ويلفريد بفيفر، ومدير التعاون في الاتحاد الأوروبي ابراهيم العافية ومعالي وزير الريادة والتمكين الفلسطيني م. أسامة السعداوي والسيد راسم صوان ممثلاً عن اينابيل. كما تضمنت المناسبة جلسة حوارية تناولت التحديات التي تواجه هذه المؤسسات.
من جهته أعرب السيد بفيفر عن شكره الجزيل بالدعم السخي المقدم من الاتحاد الأوروبي لدعم وتمكين الشباب الفلسطيني، وقال: "يشرفنا أن نقدم دعمنا لمشروع التمكين الاقتصادي للشباب في فلسطين (YEP) ، الممول بسخاء من الاتحاد الأوروبي بمبلغ 5 ملايين يورو من خلال برنامج تمكين الشباب".
واضاف: "على مدى ثلاث سنوات، ستعمل YEP بنشاط على تعزيز قابلية التوظيف والتمكين الاقتصادي للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية) وغزة. من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وشركاء التنفيذ، حيث يتمثل هدفنا المشترك في خلق فرص عمل للشباب والشابات، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا لفلسطين ".
"خطوة مهمة"
بدوره، هنأ السيد العافية اينابيل بهذا المشروع والذي يهدف إلى معالجة نقص الآفاق الاقتصادية للشباب الفلسطيني، وقال: "هناك ثلاث نتائج تركز على التوالي على التوظيف والتدريب المهني وريادة الأعمال التي تستهدف توظيف 1000 شاب. نوقع اليوم 5 منح لتدريب 200 رائد/ة أعمال فلسطيني/ة في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية. هذه خطوة مهمة نحو دعم رواد الأعمال الفلسطينيين الشباب ومؤسسات دعم الأعمال ودفع عجلة النمو الاقتصادي. أود أن أناشد السلطات الفلسطينية وجميع المؤسسات للعمل معًا لتسهيل نجاح رواد الأعمال الشباب، فهم بحاجة إلى كل المساعدة الممكنة التي يمكنهم الحصول عليها! الشباب مهمون بالنسبة للاتحاد الأوروبي ونحن بحاجة إلى العمل معًا لتحقيق النتائج التي يمكننا أن نفخر بها بشكل جماعي ".
وأكد المهندس السعداوي على "محورية ودور مشروع YEP في تمكين الشباب الفلسطيني والفئات المهمشة وعلى ضرورة قيام الحكومة وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الوصول الى جميع مناطق تواجد تلك الفئات وخصوصا المناطق البعيدة عن تجمعات السكان الرئيسية في فلسطين".
وصرح معالي الوزير عن "خطط الوزارة في تعزيز الريادة المبنية على الابتكار حيث قامت الوزارة بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء بإطلاق مجموعة العمل القطاعي الخاص بالريادة والتمكين حين ستتمكن الحكومة ومن خلال وزارة الريادة والتمكين من توحيد جهود ومصادر الشركاء الدوليين خلف استراتيجية واضحة هدفها إيصال الشركات الفلسطينية الناشئة المبنية على الابتكار الى الأسواق العالمية".
"دعوة تنافسية"
"دعوة تنافسية"
وخلال اللقاء، اجتمع ممثلو القطاع الخاص والمسؤولون الحكوميون والشركاء التربويون والعديد من الرياديين للاحتفال بتوقيع المنح. حيث تم اختيار هذه المؤسسات من خلال دعوة تنافسية لتقديم مقترحات كجزء من مشروع التمكين الاقتصادي للشباب في فلسطين (YEP) ، الذي تنفذه "اينابيل" بتمويل من برنامج تمكين الشباب التابع للاتحاد الأوروبي. ويهدف المشروع المشروع الى مساعدة الشباب الأقل حظا في تطوير الأعمال التجارية الصغيرة ومتناهية الصغر التي تتماشى مع الاحتياجات الاقتصادية المحلية من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح والنمو.
"تدريب ما لا يقل عن 200 شاب/ة"
سيتعاون الشركاء على تدريب ما لا يقل عن 200 شاب/ة تتراوح أعمارهم بين 18-29 في الضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية) وغزة على مهارات ريادة الأعمال. وسيدعم التدريب الأفراد الذين يواجهون عقبات إضافية في بدء أعمالهم التجارية، بما في ذلك النساء والأقل ضعفا والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وسيشمل الدعم المقدم كلا من المساعدة غير المالية، مثل التدريب على المعرفة والمهارات، والدعم المالي من خلال التمويل الأولي والتواصل مع المؤسسات المالية. تم تخصيص تمويل إجمالي يقارب 1.5 مليون يورو لهذه المؤسسات لتنفيذ مبادرة التدريب والدعم الحيوية.
"جلسة حوار مثمرة"
سيتعاون الشركاء على تدريب ما لا يقل عن 200 شاب/ة تتراوح أعمارهم بين 18-29 في الضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية) وغزة على مهارات ريادة الأعمال. وسيدعم التدريب الأفراد الذين يواجهون عقبات إضافية في بدء أعمالهم التجارية، بما في ذلك النساء والأقل ضعفا والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وسيشمل الدعم المقدم كلا من المساعدة غير المالية، مثل التدريب على المعرفة والمهارات، والدعم المالي من خلال التمويل الأولي والتواصل مع المؤسسات المالية. تم تخصيص تمويل إجمالي يقارب 1.5 مليون يورو لهذه المؤسسات لتنفيذ مبادرة التدريب والدعم الحيوية.
"جلسة حوار مثمرة"
رافق حفل التوقيع الرسمي جلسة حوار مثمرة شارك فيها أعضاء من خلفيات متنوعة، بما في ذلك القطاع الخاص ومؤسسات التعليم والتدريب والهيئات الحكومية وشركاء التنمية الدوليين. هدفت الجلسة إلى تحديد حلول للتحديات التي تواجه مؤسسات دعم الأعمال، ومناقشة مناقشات استراتيجيات مبتكرة للتغلب على هذه التحديات.
