ويعتبر فُرصَةٌ للتعلُّمِ الأمثل في الصّفّ التّفاعليّ والبيئة المحوسبة بالاستناد إلى المنهاج التعليميّ ، فتتجلّى هذه الفرصة من خلال الكتاب الجديد للّغة العبريّة للصّفوف الثّانية في المدارس الابتدائيّة.

وها قد تم إصدار الكتاب الملائم للتلاميذ الصّغار الذي سيمكنهم من تذويت اللّغة العبريّة كلغةٍ ثانية، تحت عنوان:  "עברית בקול" ، وهو عبارة عن ثلاث كراسات تعليميّة تم إصدارها عن دار النّشر- كليّة العلوم والابحاث م.ض سخنين.

الكتاب يتألّف من 22 قصيدة، بالإضافة إلى النّصوص والمضامين التّعليميّة من كتابة وتأليف الباحثة، الكاتبة، المحاضرة والمُدَرِّسة : د.كارولين حداد نقولا التي عوَّدَتنا على أعمالها المميّزة والمُتقَنة، فهي بهذا الكتاب تنقل نشاطها ومهنيّتها لطلابنا في الصّفوف الابتدائيّة كي ينالوا هم قَدْرًا من معرفَتها وعلمها.

لا بُدّ منَ الذّكِر بأَنّ القصائد المُسَجّلة سماعيًّا بصوتِها وأسلوبها المهني تمَّت بعملٍ مشترك مع المُبدِعة المتميّزة في مجال التصميم الجرافيكي والفيديوهات بأنواع مختلفة، ياسمين مطر كتورة والتي أضافت هيَ بِدَورِها الألعاب المُحوسبة والتّسجيل لكلّ الدّروس مُستَخدِمةً تقنيّة الصّور المتحركة، بحيث تجذب انتباه أطفالِنا وبالتالي تجعلهم يحبّون ما يقومون به.

يجدُر بالذكر أنه يتم العمل الان على تكملة كتابة هذه السلسلة من الكتب حتى الصف السادس.