ووفقا للمعلومات التي وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما من شخصيات شاركت في المؤتمر فان الوزير كيش قال خلال كلمة ألقاها في المؤتمر " انه يجب التعامل بمساواة ما بين الطلاب العرب واليهود، وانه لا فرق بين طالب من جسر الزرقاء أو قيساريا، لكن من يريد العمل ضد إسرائيل سنتحاسب معه "، وهو الأمر الذي أثار حفيظة عدد من الرؤساء والحضور.
مضر يونس، رئيس مجلس عارة عرعرة المحلي، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية قاطع الوزير قائلا له " أن اللقاء يتناول قضايا تعليمية وانه لا دخل لمثل هذه التصريحات حول قضايا أمنية "، فرد الوزير وعاد على نفس تصريحه، وهنا قاطعه رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي، كما طالب رئيس مجلس كفرقرع الوزير بالاعتذار والتراجع عن تصريحاته، وقال له :" عليك الاعتذار فورا ... هل نحن في موضع اتهام " ؟
وقد غادر رؤساء السلطات المحلية العرب الجلسة فيما طلب الوزير منهم البقاء، ولم يستجب الرؤساء لطلب الوزير بالبقاء في الجلسة.
وقال رئيس بلدية كفرقرع فراس بدحي لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :" الوزير يريد ان هدننا وقال ان من يعمل ضد دولة إسرائيل سنتحاسب معه وسنعمل ضده! قلنا له باي حق هذا ؟ هل نحن في موضع اتهام ؟ قلت له اذهب واجلس مع بن غفير ".
وأوضح بدحي " ان الوزير اعتذر بعد ذلك لرؤساء السلطات المحلية وقال أنه أخطأ، وقد اعتذر كذلك المدير العام لوزارة التعليم".
من جانبه، قال نائب رئيس بلدية الطيبة المربي مالك عازم : " التصريحات التي أدلى بها الوزير لم يكن لها مكان بمثل هذا اللقاء. رؤساء السلطات وباقي الحضور من المجالس والبلديات العربية قرروا مغادرة القاعة على اثر هذه التصريحات ".
تصوير: علاء عازم